(٢) إسناده محتمل للتحسين من أجل حسين بن خارجة، فقد تفرَّد بالرواية عنه أبو حازم سلمان الأشجعي، وهو تابعيّ كبير ذكره الحافظ ابن حجر في القسم الثالث من "الإصابة" ٢/ ١٧٢، وهم الذين لهم إدراك للنبي ﷺ ولو لم يروه، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/ ١٥٥، وباقي رجال الإسناد ثقات. وأخرجه ابن عساكر ٢٠/ ٣٧٢ من طريق أبي معمر عبد الله بن عمرو المقعَد، عن عبد الوارث بن سعيد بهذا الإسناد. وسيأتي عند المصنّف برقم (٨٦٠٠) من طريق سعيد بن هبيرة عن عبد الوارث. وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٤/ ١٢٥٢، وابن أبي الدنيا في "المنامات" (١٧٢)، وابن عبد الباقي في "التمهيد" ١٩/ ٢٢٢ من طريقين عن محمد بن جحادة، به. وأخرجه ابن شبة ٤/ ١٢٥١، وابن عساكر ٢٠/ ٣٧٢ - ٣٧٣ من طريق فايد بن ناجية، عن نعيم بن أبي هند، به. تنبيهٌ: وقع في حاشية (ز) هنا ما يفيد أنَّ هذا الخبر آخر ما أملاه الحاكم من كتابه هذا على أصحابه =