للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٢٨٩ - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى، حَدَّثَنَا محمد بن أيوب، أخبرنا يحيى بن المغيرة السَّعْدي، حَدَّثَنَا جَرِير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حُذَيفة قال: قال رجل لابن عمر: إنَّ أبا هريرة يُكثِرُ الحديثَ عن رسول الله ، فقال ابن عمر: أُعِيذُك بالله أن تكونَ في شكٍّ مما يجيءُ به، ولكنه اجتَرأَ وجَبُنَّا (١).

٦٢٩٠ - أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى، حَدَّثَنَا محمد بن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن سعيد الجَوهَري، حَدَّثَنَا معاذ بن محمد بن معاذ بن أُبيِّ بن كعب، عن أبيه، عن جدِّه، عن أُبيِّ بن كَعْب قال: كان أبو هريرة جريئًا على النَّبِيّ ، يسألُه عن أشياءَ لا نسألُه عنها (٢).


= وعمرو هذا لم يرو عنه غير حماد بن زيد، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وشيخه أبو الزعيزعة - ويقال: أبو الزعزعة - جهّله أبو حاتم الرازي كما في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٧٥.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (١١٦٤)، وابن عساكر ٢٠/ ٨٩ و ٦٧/ ٣٤٠ من طريق أبي العبّاس محمد بن يعقوب الأصم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الكنى من "التاريخ الكبير" ٩/ ٣٣ عن سليمان بن حرب، به.
(١) رجاله ثقات. محمد بن أيوب هو ابن الضُّريس، وجرير: هو ابن عبد الحميد، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة، وحذيفة: هو ابن اليمان، ويغلب على الظن أن يكون ذكرُ حذيفة فيه مزيدًا على سبيل الوهم - كما قال المعلمي اليماني في "الأنوار الكاشفة" ص ١٦٥ - ولأبي وائل رواية وسماع عن عبد الله بن عمر، والله أعلم.
وهذا الخبر تفرَّد به بهذا الإسناد المصنّف، وقد رواه عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن أبي صالح في حديث رواه عن أبي هريرة عن النَّبِيّ في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، فبلغ ذلك ابنَ عمر فقال: أكثرَ أبو هريرة على نفسه، قال: فقيل لابن عمر: هل تنكر شيئًا ممّا يقول؟ قال: لا، ولكنه اجترأ وجَبُنّا. أخرجه أبو داود (١٢٦١) وابن حبان (٢٤٦٨). ورجاله ثقات.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة محمد بن معاذ وأبيه.
وأخرجه ابن حبان (٧١٥٥) عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، عن إبراهيم بن سعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>