للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا قلت قد وَلَّوْا سِراعًا ثَبَتَ لنا … كتائبُ منهمْ وارْجَحنَّتْ كتائبُ

فقالوا لنا إنّا نَرى أن تُبايِعوا … عليًّا فقلنا بل نَرى أن تُضارِبُ (١)

٦٣٧٤ - حدثني الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن مِلْحان، حدثنا يحيى بن بُكَير، حدثني الليث، عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال، عن عليِّ بن يحيى، عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عَمرو قال: كنَّا مع رسول الله في غَزْوة له ففَزِعَ الناسُ، فخرجتُ وعليَّ سلاحي، فنظرتُ إلى سالم مولى أبي حُذَيفة عليه سلاحُه يمشي وعليه السَّكينةُ، فقلت: لأَقتديَنَّ بهذا الرجل الصالح، حتى أَتى فجَلَسَ عند بابِ رسول الله ، وجلستُ معه، فخرج رسول الله مُغضَبًا فقال: "يا أيها الناس، ما هذه الخِفَّةُ؟ ما هذا النَّزَقُ؟ أعجَرْتُم أَن تَصنَعوا كما صَنَعَ هذانِ الرجلانِ المؤمنانِ؟ " (٢).


(١) إسناده ضعيف لضعف عبد الملك بن قدامة الجمحي، وعمر بن شعيب يهمُ كما قال الدارقطني.
والخبر في "مسند الحارث - بغية الباحث" (٧٥٦)، ومن طريق الحارث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٩٧٧)، والخطيب في "تالي تخليص المتشابه" ١/ ١٥٨ - ١٥٩، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" ٣/ ٢٤٨ - ٢٤٩.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٤١٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٠٥)، وإسماعيل بن محمد الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" ص ٥٠٣ - ٥٠٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣١/ ٢٧٦ من طرق عن يزيد بن هارون، به بعضهم يختصره.
قوله: "ربعته الجنائب" أي: أكلته في الربيع، والجنائب: الإبل.
وارجحنّت الكتائب: أي: مالت وانهزمت.
(٢) إسناده ليّن، علي بن يحيى ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٠٠، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٠٨، ولم ينسباه ولم يذكرا عنه راويًا سوى سعيد بن أبي هلال، فهو على هذا مجهول.
وذكره البخاري في "تاريخه" ٦/ ٣٠٠ - ٣٠١ معلقًا عن عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>