للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُلَيم به حاملًا [يوم حُنَين]، فوَلَدَت بعد أن قَدِمَت المدينة.

٦٣٩١ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا سليمان بن أحمد قال: سمعتُ أبا مُسهرٍ يقول: قُتِل النعمان بن بَشِير فيما بين سَلَميةَ وحِمصَ؛ قُتِل غيلةً.

٦٣٩٢ - فأخبرني قاضي القضاة محمد بن صالح الهاشمي [حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجَرِيري، حدثنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخرّاز] (١) حدثنا علي بن محمد المَدائني، حدثنا يعقوب بن داود الثقفي ومَسلَمة بن مُحارِب وغيرهما قالوا: لما قُتِل الضحاكُ بن قيس بمَرْج راهطٍ، وكان للنِّصف من ذي الحِجّة سنة أربع وستين في خلافة مروان بن الحَكم، فأراد النعمانُ بن بَشير أن يَهرُب من حِمصَ وكان عاملًا عليها، فخالَفَ ودعا لابن الزُّبير، فطلبه أهلُ حمص فقتلوه واحتزُّوا رأسه.

وقد صحَّت الروايات في الصحيحين بسماع النعمان بن بَشير من رسول الله .

٦٣٩٣ - حدثنا عمرو بن محمد بن منصور العَدْل، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا المبارك بن فَضَالة، عن الحسن، عن النُّعمان بن بَشير قال: صَحِبْنا رسولَ الله فسمعناه يقول: "إنَّ بين يَدَي الساعةِ فِتَنًا كقِطَع الليل المُظلِم، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، ويُمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا، يبيعُ أقوامٌ خَلَاقَهم فيها بعَرَضٍ من الدنيا يسيرٍ" (٢).


(١) ما بين المعقوفين سقط هنا من نسخنا الخطية، واستدركناه من الروايتين الآتيتين برقم (٦٤٥٤) و (٦٥٠٠)، فهذا الإسناد سلسلة معروفة، وقد ذكر الخطيب البغدادي في ترجمة محمد بن أحمد الجريري من "تاريخ بغداد" ٢/ ٢٥٢ أنَّ الجريري هذا حدث عن أحمد بن الحارث الخرّاز بكتب أبي الحسن علي بن محمد المدائني.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإنَّ الحسن - وهو ابن أبي الحسن البصري. لم يسمع من النعمان بن بشير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>