قوله: "ما عَشَره " وفي بعض المصادر: ما عاشَرَه، وهما بمعنًى أي: لو كان في السنِّ مثلَنا ما بلغ أحدٌ منا عُشْره في العلم. قاله إبراهيم الحربي. (١) إسناده صحيح. عبد الله بن عمر: هو ابن محمد بن أبان الكوفي الملقِّب بمُشكُدانة، وشقيق: هو ابن وائل أبو سلمة. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٢٤ عن أبي حامد بن جبلة، عن محمد بن إسحاق -وهو ابن إبراهيم الثقفي السراج- بهذا الإسناد. إلَّا أنه ذكر سورة البقرة مكان سورة النور. وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١/ ٣٦ عن أبي السائب سلم بن جنادة، عن أبي معاوية، به - وذكر فيه سورة النور، وقال: لو سمعها الترك والروم. أخرجه أحمد في "فضائل الصحابة" (١٩٣٤) و (١٩٤٨)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٩٥، والطبري، ١/ ٣٦، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٧٣١) من طرق عن الأعمش، به. وأكثرهم ذكر سورة النور، وذكر الترك مكان فارس والروم. وانظر ما سيأتي برقم (٦٤٢٥). (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، وسليمان: هو الأعمش. =