وأخرجه المروزي في "مسند أبي بكر" (٢٢)، والعقيلي في "الضعفاء" (٥٠٦)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٨)، وابن الأعرابي في "معجمه" (١٣٣٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٣٤ من طرق عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، بهذا الإسناد. وأخرج المرفوع منه فقط أحمد في "المسند" ١ / (٢٣)، والبزار (٢١)، والطبري في "التفسير" ٥/ ٢٩٤ من طريق عبد الوهاب، به. وأصل الحديث المرفوع عن أبي بكر الصديق: أنه سأل رسول الله ﷺ عن قول الله تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾، فأجابه رسول الله ﷺ أنَّ جزاءه كلُّ ما يصيبه من مرض وحَزَن ونَصَب، هكذا رواه مولى ابن سباع عن ابن عمر عن أبي بكر كما عند الترمذي (٣٠٣٩). وله طرق أخرى عن أبي بكر يصح بها إن شاء الله كما سلف بيانه عند المصنف برقم (٤٤٩٩). (٢) إسناده ضعيف بمرّة من أجل صاعد بن مسلم، ووهّاه الذهبي في "تلخيصه" وفي "تاريخ الإسلام" ٣/ ٨٩٣، وانظر ترجمته في"الجرح والتعديل" ٤/ ٤٥٣. وابن خازم المذكور: هو عبد الله بن خازم بن أسماء السُّلمي أمير خراسان، وكان مواليًا لابن الزبير، وانظر ترجمته في "تاريخ الإسلام" ٢/ ٨٢٩.