للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٢ - أخبرني أبو الحسن بن علي بن محمد بن عُقْبة الشَّيباني بالكوفة، حدثنا أبو زيد أحمد بن محمد بن طَرِيف، حدثنا جعفر بن محمدٍ وهَديَّةُ بن عبد الوهاب قالا: حدثنا محمد بن عُبَيد، عن أبي سعدٍ البقّال، عن أبي حَصِين، عن أبي وائل، عن حُذَيفة قال: لقد تَرَكَنا رسولُ الله يوم تُوفِّي وما منّا أحدٌ إِلَّا وغيَّر عمَّا كان عليه إلَّا عمرَ وعبدَ الله بنَ عمر (١).

٦٤٩٣ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: عبدُ الله بنُ عمر بنِ الخطّاب بنِ نُفيل العَدَوي، يُكنى أبا عبد الرحمن، وأمُّه زينب بنت مَطعُون بن حَبيب بن وهب ابن حُذافة بن جُمَحَ، وكان يَخضِبُ بالصُّفْرة، تُوفِّي بمكة ودُفِن بذي طُوَى، ويقال دُفن بفَخٍّ في مقبرة المهاجرين دُفن سنة أربع وسبعين، وهو يومَ ماتَ ابنُ أربعٍ وثمانين سنة.

٦٤٩٤ - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نُعيم، حدثنا فُضَيل بن مرزوق، عن عطيَّة قال: قلت لمولًى لابن عمر: كيف كان موتُ ابنِ عمر؟ قال: إنه أَنكرَ على الحجَّاج بن يوسف أفاعيلَه في قتل ابن الزُّبير،


= وسيأتي عند المصنف برقم (٦٥٠١) عن البراء بن عازب: أنه عُرض هو وابن عمر على النبي يوم بدر فاستصغرهما، ثم شهدا أُحدًا. وهو صحيح.
وأخرج البخاري (٢٦٦٤) و (٤٠٩٧)، ومسلم (١٨٦٨) من حديث نافع عن ابن عمر: أنَّ رسول الله عرضه يوم أُحد وهو ابن أربع عشرة سنة فلم يُجِزه، ثم عرضه يوم الخندق وهو اين خمس عشرة فأجازه.
(١) إسناده ضعيف لضعف أبي سعد البقال: وهو سعيد بن المرزبان. أبو حَصين هو عثمان ابن عاصم، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه بنحوه عبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (٤٨)، وعنه الطبراني في "الأوسط" (٤٣٣٩) عن هدية بن عبد الوهاب وحده، بهذا الإسناد. وتحرَّف محمد بن عبيد في مطبوع الطبراني إلى: عمر ابن عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>