وأخرجه البخاري (٥٧٤٢) عن مسدَّد، عن عبد الوارث بن سعيد، به. وتتمة الخبر في الرُّقية بأذهب البأس رب الناس. وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" ٢٠/ (١٢٥٣٢). (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يزيد. (٢) إسناده ضعيف، عتبة بن أبي حكيم وسطٌ ليس بذاك القوي، وقد انفرد به واضطرب في تسمية شيخه، وأعلّه الذهبي في "تلخيص المستدرك" بعتبة هذا وقال: الحديث منكر، وقال في ترجمته من "ميزان الاعتدال" بعد أن ساقه: هذا بعيد عن الصحة. وأخرجه الخطيب البغدادي في "تقييد العلم" ص ٩٥ من طريق أبي علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك، عن العبّاس بن الوليد، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن عتبة، حدثني هبيرة بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك. فسمى شيخه هبيرة بن عبد الرحمن، وهبيرة هذا مجهول الحال، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٤٠، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ١١٠، وابن حبان في "الثقات" ٥/ ٥١١. وأخرجه كذلك بذكر هبيرةَ الخطيبُ أيضًا من طريقين آخرين عن محمد بن شعيب بن شابور. وأخرجه كذلك الطبراني في "مسند الشاميين" (٧٥١)، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٢، والبيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (٧٥٧)، والخطيب ص ٩٥ من طريق صدقة بن خالد، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (٣٢٥)، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣٥٧، والخطيب ص ٩٥ من طريق بقية بن الوليد، كلاهما عن عتبة، عن هبيرة بن عبد الرحمن. وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٠٣٨) عن محمد بن شعيب ابن شابور وصدقة بن خالد، عن عتبة، عن يزيد بن أبان الرَّقاشي قال: كنا إذا أكثرنا على أنس … فسمي شيخه يزيد الرَّقاشي، وهو ضعيف. قوله: "مجالًّا" كذا وقع في النسخ الخطية، والجادَّة: مجالَّ، غير مصروف، فإنه من صيغ منتهى =