وانظر ما بعده. ويشهد له حديث أبي هريرة عند أبي نعيم (٤٢٣٦)، وزاد نسبته الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٣/ ٣٥٨ إلى ابن منده، وحسَّن إسناده. ويشهد له أيضًا مرسل عكرمة مولى ابن عبّاس عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٦٢٧)، والطبري في "تفسيره" ٢٨/ ١١٣. وإسناده إلى عكرمة ضعيف. (١) حسن لغيره كسابقه، وإسناده رجاله ثقات غير محمد بن أبي السري -وهو محمد بن المتوكل العسقلاني- فصدوق إبراهيم بن يوسف: هو الهِسِنجاني. (٢) في النسخ الخطية: سنين، والجادَّة ما أثبتنا. (٣) خبر موضوع، عاصم بن سليمان الكوزي كذّاب وضّاع، وبه أعلّه الذهبي في "تلخيصه". وأخرجه بنحوه البزار (٣٠١١ - كشف الأستار)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" ٥/ ٢٣٧ من طريقين عن عاصم بن سليمان، بهذا الإسناد. وغفل الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٥٠ فقال بعد أن نسبه إلى البزار: رجاله رجال الصحيح … فلعله ظن عاصم بن سليمان هو الأحول الثقة.