وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٤٣٩) عن علي بن عبد العزيز وحده، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ١٠٠ عن أبي نعيم الفضل بن دكين به. وفي روايته ورواية الطبراني امتنع سفينةُ من إخباره باسمه. وأخرجه كذلك أحمد ٣٦ / (٢١٩٢٨)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١١٩٢)، والطبراني (٦٤٣٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٦٩، والبيهقي ٦/ ٤٧ من طرق عن حشرج بن نباتة، به. ورواية أحمد ذكر في أولها حديث: "الخلافة ثلاثون سنة". وأخرجه مختصرًا أحمد ٣٦ / (٢١٩٢١) من طريق حماد بن زيد، و (٢١٩٢٥) و (٢١٩٣٢) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن سعيد بن جمهان به. وأخرج أحمد ٣٦ / (٢١٩٢٤) من طريق شريك النخعي، عن عمران النخلي، عن مولى لأم سلمة، قال: كنت مع النبي ﷺ في سفر، فانتهينا إلى واد قال: فجعلتُ أُعبر الناس أو أحملهم، قال: فقال لي رسول الله ﷺ: "ما كنت اليوم إلَّا سفينة" أو "ما أنت إلَّا سفينة". وشريك سيئ الحفظ، وعمران النخلي -وهو ابن عبد الله بن كيسان- روى عنه ابنه حماد وشريك، وذكره ابن حبان في "الثقات". وسيأتي في الحديث التالي أنه كان مملوكًا لأم سلمة. والنَّخلي: نسبة إلى نخلة، قال السمعاني: وظنّي أنها القرية المعروفة على ستة فراسخ من مكة. (١) حديث قوي، وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن مسلمة بن قعنب. وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢١٩٢٧) و ٤٤ / (٢٦٧١١)، وابن ماجه (٢٥٢٦)، والنسائي (٤٩٧٧) و (١١٧٤٦) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وسلف من طريق عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان برقم (٢٨٨٥).