(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى لنائبات والمثبت من رواية الطبراني وغيره. (٣) خبر حسن، وهذا إسناد تالف؛ محمد بن زكريا الغلابي متهم، والعلاء بن الفضل ضعيف، وأبوه وجده لم نجد لهما ترجمة. وللحديث طريق آخر عند المصنف يأتي بعده. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ (٨٧١)، وفي "المعجم الأوسط" (٦١٢٧) - وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٦٨٢) - عن محمد بن زكريا الغلابي، بهذا الإسناد. وأخرجه مقطعًا الطيالسي (١١٨١) و (١٣٥٦)، وابن سعد في "الطبقات" ٩/ ٣٦، وأحمد ٣٤/ (٢٠٦١٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٦١)، وابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (١٠٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٦٣ - ١١٦٥)، والبزار (١٣٧٨ - كشف الأستار)، والنسائي (١٩٩٠)، والطبري في مسند عمر من "تهذيب الآثار" ١/ ٥٦، وأبو بكر الخلال في "الحث على التجارة" (٤٩)، وابن حبان في "روضة العقلاء" ص ١٤٥ و ٢٢٤، والطبراني في "الكبير" (١٨/ (٨٦٩)، والبيهقي في "الشعب" (١١٦٥) و (١٠٤٩٧)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٧/ ٢٠١ - ٢٠٢ من طريق شعبة، عن قتادة، عن مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن حَكِيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه. وإسناده حسن. وقد سلفت قطعة النهي عن النوح فقط من هذا الطريق عند المصنف برقم (١٤٢٥). ووردت هذه الوصية أيضًا من ثلاثة طرق عن الحسن البصري عن قيس بن عاصم، ذكر المصنف في الحديث التالي أحدَها واقتصر على جزء من الحديث، ولم يسقه بتمامه، وهذا الحديث والذي يليه ذُكرا في سياق واحدٍ عند كثير ممّن أخرجه، وسيأتي هناك ذكر طرقه. قوله: "خُماشات" واحدها خُماشة: أي جراحات وجنايات، وهي كلُّ ما كان دون القتل والدِّية من قطع، أو جدع، أو جرح، أو ضرب، أو نهب ونحو ذلك من أنواع الأذى. قاله ابن الأثير في "النهاية".