للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنِ كِنْدة، مات راجعًا من البحرين سنةَ إحدى وعشرين.

٦٨٢٣ - أخبرنا أبو العبّاس المحبوبي، حدثنا أحمد بن سيَّار، حدثنا عَبْدان، عن أبي حمزة، عن المغيرة الأزدي، عن محمد بن زيد، عن حيَّان الأعرج، عن العلاء ابن الحضرمي قال: بعثني رسولُ الله في الخليطَينِ يكون أحدُهما مسلم والآخرُ مشرك (١)، أن خُذْ (٢) من المسلم العُشرَ، ومن المُشرك الجِزْيةَ (٣).

٦٨٢٤ - حدثنا علي بن حَمْشاذَ، حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا مُعلَّى بن منصور، حدثنا هُشَيم، عن منصور بن زاذان، عن محمد بن سِيرِين، عن ابن (٤) العلاء بن (٥) الحضرمي، عن أبيه: أنه كتب إلى النبيِّ فبدأَ بنفسِه (٦).


(١) كذا في النسخ الخطية، وحقه نصب كلمة مسلم ومشرك، وكلمة "يكون" لم ترد في "المعجم الكبير".
(٢) في (ص): آخذ.
(٣) إسناده ضعيف، المغيرة الأزدي مجهول، قال المزي في "التهذيب" ٢٨/ ٤٠٨: أظنه المغيرة ابن مسلم القسملي، فإنَّ القسامل من الأزد. ومحمد بن زيد أيضًا مجهول، وحيان الأعرج وثقه ابن معين، لكن روايته عن العلاء منقطعة.
عبدان: هو عبد الله بن عثمان بن جبلة، وأبو حمزة: هو السكري محمد بن ميمون المروزي.
وأخرجه أحمد ٣٤/ (٢٠٥٢٧)، وابن ماجه (١٨٣١) من طرق عن عتاب بن زياد بهذا الإسناد. لكن بلفظ: الخراج، مكان الجِزية.
ورواه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي -فيما ذكر ابن منده في "الصحابة" ص ٤١٤ - عن مروان ابن محمد الطاطري، عن بكير بن معروف، عن محمد بن زيد الخراساني، عن حيان الأعرج مرسلًا. لكن قال عقبه: وهو وهم، وصوَّب روايةَ أبي حمزة السكري، مع أنَّ إسنادها إلى محمد ابن زيد أصحُّ من طريق أبي حمزة السكري التي فيها المغيرة المجهول! إلَّا أن يقصد تخطئة من جعله صحابيًا، فنعم.
(٤) تحرَّف في (م) و (ص) إلى: أبي العلاء، والمثبت من (ب).
(٥) لفظة "بن" سقطت من (م) و (ص)، وأثبتناها من (ب).
(٦) إسناده ضعيف، فقد اضطرب هشيم -وهو ابن بشير- فيه، فوصله مرةً بذكر ابن العلاء الحضرمي -ولا يعرف من هو- ومرةً يسقطه ويرسله عن العلاء بن الحضرمي. وقد أشار الدارقطني =

<<  <  ج: ص:  >  >>