(٢) إسناده واهٍ من أجل جميع بن عمر العجلي، قال أبو نعيم الملائي: كان فاسقًا، وقال أبو داود: أخشى أن يكون كذابًا. وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوي. وذكره ابن حبان في "الثقات". وفيه أيضًا مبهمان، قال المزي في "التهذيب" ٣٠/ ٣١٥: في إسناد حديثه بعضُ من لا يعرف. وقال البرذعي في "أسئلته لأبي زرعة" ٢/ ٥٥٠ - ٥٥١: سألت أبا زرعة عن حديث ابن أبي هالة في صفة النَّبِيّ ﷺ في عشر ذي الحجة فأبى أن يقرأه عليَّ، وقال لي: فيه كلام أخاف أن لا يصحَّ. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (١١٦١) و (١٩٤١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٤١٤)، وفي "الأحاديث الطوال" (٢٩) - وعنه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (٥٦٥)، وفي "معرفة الصحابة" (٦٥٥٣) - عن علي بن عبد العزيز البغوي، بهذا الإسناد مطولًا، ولم يسق العقيلي لفظه. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣٦٢ - ٣٦٤، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ١/ ٤٢ و ٢/ ٨٥٩، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٩٥ وأبو نعيم في "الدلائل" (٥٦٥)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٢٨٦ - ٢٨٨ وفي "شعب الإيمان" (١٣٦٢) من طرق عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، به. وأخرجه كذلك الترمذي في "الشمائل" (٨) و (٢٢٦) و (٣٣٧) و (٣٥٢)، وابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (١) والحكيم الترمذي في "النوادر" (٩٠) و (٣٥٧) و (١٣٣١)، ومحمد بن هارون في "صفة النَّبِيّ ﷺ " ص ٩ - ١٢، وابن حبان في "الثقات" ٢/ ١٤٥، والآجري في "الشريعة" (١٠٢٢)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ١٦، وأبو الشيخ في "أخلاق النَّبِيّ ﷺ " (٢٠٣) و (٢١٨) و (٥٨٢)، وابن عساكر ٣/ ٣٤٣ - ٣٤٥ من طريق سفيان بن وكيع، وأبو الشيخ (٢٠٣) و (٢١٨) و (٥٨٢) من طريق عبيد بن إسماعيل الهباري، والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٢٨٦ - ٢٨٨ من طريق سعيد بن حماد الأنصاري، ثلاثتهم عن جميع بن عمر، به ووقع في كل روايات أبي الشيخ: رجل من بني تميم من ولد أبي هالة عن الحسن بن علي، لم يذكر الواسطة بينهما. وقال =