للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عُرْوة: أنَّ عُرْوة كتبَ إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان: ونكحَ رسولُ الله عند مُتوفَّى خديجةَ عائشةَ، وكان رسولُ الله أُرِيَها في المَنام ثلاثَ مِرارٍ، يُقال: هذه امرأتُك عائشة (١).

وكانت عائشةُ يومَ نَكَحَها رسولُ الله بنتَ ستِّ سنين، ثم بَنَى بها يومَ قَدِمَ المدينةَ وهي بنتُ تسعِ سنين، وماتت عائشةُ أمُّ المؤمنين ليلةَ الثلاثاء بعد صلاةِ الوترِ، ودُفنت من ليلتها بالبقيع لخمسَ عشرة ليلةً خَلَتْ، وصلَّى عليها أبو هريرة، وكان مروانُ غائبًا، وكان أبو هريرة يَخْلُفه (٢).


(١) من قوله: وكان رسول الله أريها، إلى هنا سقط من (م) و (ص).
(٢) إسناده ضعيف من أجل عبد الله بن معاوية - وهو ابن عاصم الزبيري - قال البخاري: منكر الحديث، وقال النَّسَائي: ضعيف، وقال العقيلي: حدث عن هشام بمناكير لا أصل لها، وقال أبو حاتم الرازي: مستقيم الحديث، كما في "الجرح والتعديل" ٥/ ١٧٨، لكن نقل عنه ابن حجر في "لسان الميزان" ٥/ ١٧ أنه قال: منكر الحديث، فكأنه وهم والله أعلم. وقال الساجي: صدوق وفي بعض أحاديثه مناكير، وذكره ابن حبان في "ثقاته" ٧/ ٤٦ فقال: ربما خالف، يُعتبر حديثه إذا بيّن السماع في روايته.
وأخرج أحمد (٤١/ ٢٤٨٦٧) و (٤٣/ ٢٦٣٩٧)، والبخاري (٥١٣٣) و (٥١٣٤)، ومسلم (١٤٢٢) (٦٩) و (٧٠)، والنسائي (٥٣٤٦) و (٥٣٤٧) و (٥٥٤٣)، وابن حبان (٧٠٩٧) و (٧١١٨) من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله متوفَّى خديجةَ، قبل مخرجه إلى المدينة بسنتين أو ثلاث، وأنا بنت سبع سنين، فلما قدمنا المدينة جاءتني نسوة وأنا ألعب في أُرجوحة، وأنا مجمَّمة، فذهبن بي، فهيأنني وصنعنني، ثم أتين بي رسول الله ، فبنى بي وأنا بنت تسع سنين. وهو عند بعضهم مختصر.
وأخرج مسلم (١٤٢٢) (٧١) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة: أنَّ النَّبِيّ تزوجها وهي بنت سبع سنين، وزفت إليه وهي بنت تسع سنين، ولعبُها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة.
وأخرج أحمد (٤٠/ ٢٤١٥٢)، ومسلم (١٤٢٢) (٧٢)، والنسائي (٥٣٤٨) من طريق الأسود، والنسائي (٥٣٤٥) من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، كلاهما عن عائشة نحوه.
وأخرج أحمد (٤٠/ ٢٤١٤٢) و (٤٢/ ٢٥٢٨٥)، والبخاري (٣٨٩٥) و (٥٠٧٨) و (٥١٢٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>