(١) كذا في (ز) وضبب عليها و (ب): عامر، ومكانها بياض في (م) و (ص). (٢) في (ز) و (ب) وألزمهن سترًا، وفي (م) و (ص): وأكرمهن سترًا، وهي محرفة عن "سفيرًا"، والتصويب من "جامع الآثار في السير" لابن ناصر الدين الدمشقي ٧/ ١٤٢، فقد نقله عن "مستدرك الحاكم"، وهو الموافق لرواية قوام السنة الآتي تخريجها. (٣) إسناده ضعيف، علي بن عاصم - وهو الواسطي - ليّن، وقد توبع، وعامر - وهو الشعبي - روايته عن زينب مرسلة كما قال ابن ناصر الدين الدمشقي ٧/ ١٤٢. وأخرجه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦٠٨، وأخرجه قوام السنة في "الحجة في بيان المحجة" (٤٥١)، وابن قدامة في "إثبات صفة العلو " (١٧) من طريق عبد الصمد بن علي بن مكرم، كلاهما (الطبري وابن مكرم) عن الحارث بن محمد بن داهر التميمي - وهو ابن أبي أسامة - بهذا الإسناد. وسقط ابن أبي أسامة من كتاب "الحجة". وأخرج الطبري في "تفسيره" ٢٢/ ١٤ عن محمد بن حميد، عن جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة بن مقسم، عن الشعبيّ، قال: كانت زينب زوج النبيّ ﷺ تقول للنبي ﷺ: إني لأُدِلُّ عليك بثلاث ما من نسائك امرأةٌ تُدِلُّ بهن: إنَّ جدِّي وجدَّك واحد، وإني أَنكحنَيك الله من السماء، وإنَّ السفير لجبرائيل ﵇. وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاريّ (٧٤٢٠)، وفيه: كانت زينب تفخر على أزواج النبيّ ﷺ؛ تقول: زوَجكُنَّ أهاليكنَّ، وزوجني اللهُ من فوق سبعِ سماواتٍ.