للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٢ - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا جَدِّي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: خرج رسول الله من العام القابل عامَ الحديبية مُعتمِرًا في ذي القعدة سنة سبع، وهو الشهر الذي صده فيه المشركون عن المسجد الحرام، حتى إذا بلغ يأجَجَ بعث جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى ميمونة بنت الحارث بن حَزْن العامرية، فخطبها عليه، فجعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب، وكانت أختها أم الفضل تحته، فزوجها العباس رسول الله ، فأقام النَّبيُّ بسَرِفَ حتى قدمت ميمونةُ، فبنى بها بسَرِفَ، وقدَّر الله تعالى أن يكون موتُ ميمونة بنت الحارث بسرف بعد ذلك بحين، فتوفِّيَت حيث بَنَى بها رسول الله (١).


= و (٣٣٠٨)، فرواه الثلاثة عن محمد بن عبد الرحمن الطلحي، به بذكر جويرية مكان ميمونة.
وزاد سفيان والمسعودي في روايتهما: فخرج وهي في مصلاها ورجع وهي في مصلاها، فقال: "لم تزالي في مصلاك هذا؟ " قالت: نعم، قال: "قد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته".
وتقدم عند المصنف برقم (٦٩٥٠) حديثُ زينب بنت أبي سلمة، عن جويرية: أنَّ اسمها كان برَّة فغيره النَّبيُّ .
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه مرسل أو معضل، وتابع الزهري عليه عروة بن الزبير.
وأخرجه البيهقي مطولًا في "دلائل النبوة" ٤/ ٣١٤ - ٣١٦ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ١٥٩ - ١٦٠ من طريق أحمد بن زهير، عن إبراهيم بن المنذر به.
وأخرجه البيهقي ٤/ ٣١٤ - ٣١٦ من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة به.
وأخرجه البيهقي أيضًا من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، به.
وانظر الحديثين بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>