للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبصِحَّة ما ذكرتُه:

٤٦٨ - حدثنا أبو الوليد الفقيه وأبو بكر بن عبد الله قالا: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجّاج وهُدْبة بن خالد قالا: حدثنا حَمَّاد بن سَلَمة، عن عاصم بن المنذر بن الزُّبير قال: دخلتُ مع عُبيد الله بن عبد الله بن عمر بستانًا فيه مَقْرَى ماءٍ فيه جلدُ بعيرٍ ميت، فتوضأ منه، فقلت: أتتوضّأُ منه وفيه جلدُ بعيرٍ ميت؟ فحدَّثَني عن أبيه، عن النبي قال: "إذا بَلَغَ الماءُ قُلَّتينِ - أو ثلاثًا - لم يُنجِّسْه شيءُ" (١).

هكذا حُدِّثنا عن الحسن بن سفيان، وقد رواه عفَّانُ بن مسلم وغيرُه من الحُفَّاظ عن حماد بن سلمة ولم يذكروا فيه: أو ثلاثًا.

٤٦٩ - أخبرنا دَعلَج بن أحمد السِّجْزي، حدثنا علي بن الحَسَن بن (٢) بَيَان، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا حَرْب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير، حدثني عِيَاض قال: سألت أبا سعيد الخُدْريَّ فقلت: أحدُنا يصلّي فلا يدري كم صلَّى، قال: فقال: قال لنا رسول الله : "إذا صلَّى أحدُكم فلم يَدْرِ كم صلَّى، فليَسجُدْ سجدتين وهو جالسٌ، وإذا جاء أحدَكم الشيطانُ فقال: إنك أحدثتَ، فليقل: كذبتَ، إلّا ما وَجَدَ رِيحًا بأنفه، أو سمع صوتًا بأُذنه" (٣).


(١) حديث صحيح دون قوله: "أو ثلاثًا"، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم بن المنذر.
وأخرجه أحمد ٨/ (٤٧٥٣)، وابن ماجه (٥١٨) من طريق وكيع، وأحمد ١٠/ (٥٨٥٥) عن عفان بن مسلم وأبو داود (٦٥) عن موسى بن إسماعيل، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وموسى بن إسماعيل لم يذكر فيه "أو ثلاثًا"، وقصة البستان ليست عند أبي داود وابن ماجه.
والمَقْرى: الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
(٢) تحرَّف "الحسن" في النسخ الخطية إلى: الحسين، وتحرف لفظ "بن" في المطبوع إلى: ثنا.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عياض: وهو ابن هلال، وليس كما زعم المصنف من أنه ابن عبد الله بن سعد بن أبي سعد المخرَّج له عند الشيخين، فقد جاء مسمَّى بعياض بن هلال من غير طريق عن يحيى بن أبي كثير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>