للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن جُنَادة، حدثنا يزيد بن زُرَيع، عن علي بن المبارَك، عن يحيى بن أبي كَثير، عن عِيَاض، فذكر بنحوه (١).

وأما حديث مَعمَر:

٤٧٢ - فأخبرَناه أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى، عن عِيَاض، فذكر نحوه (٢).

قد اتفق البخاري ومسلم على إخراج أحاديث متفرِّقة في المسندَين الصحيحين يُستدَلُّ بها على أن اللمس ما دونَ الجِماع، منها حديث أبي هريرة: "فاليد زناها اللمس" (٣)، وحديث ابن عباس "لعلك مَسِستَ" (٤)، وحديث ابن مسعود: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ [هود: ١١٤] (٥)، وقد بقي عليهما أحاديثُ صحيحة في التفسير وغيره منها:

٤٧٣ - ما حدَّثَناه أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ وأبو عبدِ الرحمن محمد


(١) صحيح لغيره، وإسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أحمد ١٨/ (١١٥١٣) عن وكيع عن علي بن المبارك، بهذا الإسناد. وسماه: عياض بن هلال.
(٢) صحيح لغيره، وإسناده ضعيف كسابقه.
وهو في "مسند أحمد" ١٧/ (١١٣٢٠) و ١٨/ (١١٥٠١). ووقع مسمًّى عنده عياض بن هلال.
وأخرجه ابن حبان (٢٦٦٦) من طريق الحسن بن علي الحُلواني، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. وسماه أيضًا عياض بن هلال.
(٣) هو بهذا اللفظ عند أحمد ١٤/ (٨٥٩٨)، وابن حبان (٤٤٢٢)، وأخرجه مسلم (٢٦٥٧) (٢١) بلفظ: "واليد زناها البطش"، أما البخاري (٦٢٤٣) و (٦٦١٢) فلم يذكر في حديث أبي هريرة هذا الحرف.
(٤) أخرجه البخاري وحده (٦٨٢٤) بلفظ: "لعلك قبّلتَ أو غمزتَ أو نظرت"، والغمز: هو الجسُّ برؤوس الأصابع، وقد وقع في حديث ابن عباس عند الإسماعيلي في "مستخرجه" كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "لعلك قبَّلت أو لمستَ".
(٥) أخرجه البخاري برقم (٥٢٦)، ومسلم برقم (٢٧٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>