(١) إسناده ضعيف بهذا السِّياق، عبد الملك بن قدامة الجمحي ضعيف، وعمر بن شعيب يهمُ كما قال الدارقطني. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" ٣١/ ٢٧٦ - ٢٧٧ من طريق أبي العباس الأصم، عن الحسن بن مُكرَم، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٤١٣، والحارث في "مسنده" كما في "بغية الباحث" (٧٥٦)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٠٥)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٩٧٧)، والخطيب في "تالي تخليص المتشابه" ١/ ١٥٨ - ١٥٩، وقوام السنة الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" ص ٥٠٣ - ٥٠٤، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" ٣/ ٢٤٨ - ٢٤٩ من طرق عن يزيد بن هارون به. وخالف يزيدَ بن هارون إسماعيلُ بن أبي أويس - وهو ليس بذاك القوي - فرواه عن عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم الجمحي، أنه سمع عمرو بن شعيب، ثم حفظ عن أبيه بعد ذلك، وكنت سمعته منه أنا وأبي جميعًا، قال: حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده عبد الله بن عمرو، فذكره. أخرجه كذلك ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٨٧)، وأبو نعيم (٧٩٧٨). =