للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا عمَّن؟ فقال: عن سفيان عن أبي قيس عن هُزَيل عن عبد الله، وإذا اجتمع ابنُ مسعود وابنُ عمر واختَلفا، فابنُ مسعود أَولى أن يُتَّبَع، فقال له أحمد بن حنبل: نعم، ولكن أبو قيس الأَوْدي لا يُحتَجُّ بحديثه، فقال علي: حدثني أبو نُعيم، حدثنا مِسعَر، عن عُمَير بن سعيد [عن عمَّار قال: ما أُبالي مَسِستُه أو أنفي، فقال يحيى: بين عُمَير بن سعيد] (١) وعمَّار بن ياسر مَفَازةٌ.

٤٨٨ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن عبَّاد المكي.

وحدثني علي بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا ابن أبي عمر؛ قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: كنا نصلي مع النبي فلا نتوضَّأُ من مَوطِئٍ (٢).

تابعه أبو معاوية وعبد الله بن إدريس عن الأعمش.

أما حديث أبي معاوية:

٤٨٩ - فحدَّثَناه أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أحمد بن مَنِيع، حدثنا أبو معاوية، فذكره بإسناده نحوَه (٣).


(١) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، واستدركناه من كتابي البيهقي، وهو موافق لما في "سنن الدارقطني" (٥٤٥) فقد أخرجه عن محمد بن الحسن النقَّاش، عن عبد الله بن يحيى السرخسي، به.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه أبو داود (٢٠٤) من طريق أبي معاوية وشَريك وجَرير وعبد الله بن إدريس، وابن ماجه (١٠٤١) من طريق عبد الله بن إدريس، أربعتهم عن الأعمش، بهذا الإسناد - بلفظ: كنا لا نتوضأ من موطئٍ ولا نكفُّ شعرًا ولا ثوبًا. وعند ابن ماجه أمرنا أن لا نتوضأ … إلخ. وانظر ما بعده، وسيأتي برقم (٦١٩).
قوله: "لا تتوضأ من موطئ" قال ابن الأثير في "النهاية": أي: ما يوطأ من الأذى في الطريق، أراد: لا نعيد الوضوء منه، لا أنهم كانوا لا يغسلونه.
(٣) إسناده صحيح أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>