للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحدثنا علي بن حَمْشاذ، حدثنا علي بن عبد العزيز؛ قالا: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود قال: خَلَع النبيُّ نعلَه [وهو يصلي، فخلعَ مَن خلفَه نعالَهم، فقال: "ما حَمَلَكم على خلع نعالِكم؟ " قالوا: رأيناك خلعتَ فخلعنا] فقال: "إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ [في أحدهما قَذَرًا، فخلعتُهما لذلك، فلا تَخلَعوا نعالَكم] (١) " (٢).

٤٩٣ - ....... (٣) حدثنا قيس بن أُنَيف، حدثنا قُتيبة بن سعيد.

وأخبرني عبد الله بن محمد الصَّيدَلاني، حدثنا محمد بن أيوب، أخبرنا إبراهيم بن موسى؛ قالا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمة، عن المغيرة بن شُعْبة قال: كان رسول الله إذا ذَهَبَ المَذهبَ أبعَدَ (٤).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

وشاهده حديث إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزُّبير:


(١) مكان ما بين المعقوفين في الموضعين بياض في النسخ الخطية، واستدركناه من مصادر التخريج.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٩٧٢) عن علي بن عبد العزيز وآخر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (١٥٧٠)، والطحاوي في "معاني الآثار" ١/ ٥١١، والطبراني في "الأوسط" (٥٠١٧) من طرق عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، به. وانظر ما قبله.
(٢) صحيح لغيره، وإسناده ضعيف لضعف أبي حمزة ميمون الأعور.
(٣) هنا بياض في النسخ الخطية، والظاهر أن مكانه شيخه أحمد بن سهل الفقيه البخاري، فإن المصنف لا يروي عن قيس بن أنيف في كتابه هذا إلَّا من طريقه.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي.
وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨١٧١)، وأبو داود (١)، وابن ماجه (٣٣١)، والترمذي (٢٠)، والنسائي (١٦) من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ويشهد له ما بعده وغيرُ ما حديثٍ عند ابن ماجه وغيره، انظر تخريجها هناك.
والمَذهَب مَفعَل من الذَّهاب، وهو اسم للموضع الذي يُتغوَّط فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>