وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٨٨، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٩/ ٨٤ من طريق حفص بن عمر الحبطي، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عمر، به مطولًا. وحفص بن عمر قال ابن معين: ليس بشيء، ولم يكن بثقة ولا مأمون، وأسقط الواسطة بين عطاء الخراساني وابن عمر. وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٩٠٥) عن عطاء الخراساني، عن أبيه عمر موفق عمر موقوفًا. ولم يذكر الواسطة أيضًا. ورواه مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: أخرجه أبو داود (٣٥٩٨)، وابن ماجه (٢٣٢٠)، وابن الأعرابي في "المعجم" (٢٩٢)، والطبراني في "الأوسط" (٢٩٢١)، وابن عدي ٣/ ٤١٣، وأبو القاسم بن بشران في "الأمالي" (٥٤٤) و (١٠٣٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ٨٢، وفي "الشعب" (٦٣١٠)، والخطيب ٤/ ٦١٩ من طرق عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا مطولًا ومختصرًا. وسنده حسن في المتابعات والشواهد من أجل مطر. وهناك خلافات أخرى استوعب ذكرها الإمام الدارقطني في "العلل" (٢٩٩٢). وسلف الحديث بنحوه (٢٢٥٣) من طريق يحيى بن راشد عن ابن عمر مرفوعًا، بسند صحيح. (١) إسناده ضعيف، حنش - واسمه حسين بن قيس الرحبي - ضعَّفوه. عارم: اسمه محمد بن الفضل السدوسي. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٥٣٩) عن علي بن عبد العزيز، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (٥٩٧) و (٦٣٩) من طريق خالد بن عبد الله الطحان، والسرّاج في "حديثه" (٢٦١٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ٣١٥ و ٥٣/ ٢٥٦ من طريق إسماعيل بن عياش، كلاهما عن حنش به مرفوعًا إلى النبي ﷺ =.