للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد رواه سفيان الثَّوري عن يونس بن عُبيد:

٧٣٦٩ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدثنا أحمد بن مِهران حدثنا أبو همَّام محمد بن مُحبَّب (١)، حدثنا سفيان، عن يونس، عن زياد بن جُبير، عن سعد بن أبي وقّاص قال: قالت امرأةٌ: يا رسول الله، إنا كلٌّ على آبائنا وإخوانِنا، فما يَحِلّ لنا من أموالِهم؟ قال: رَطْبُ ما تأكلينَ وتُهدِينَ" (٢).

حديث عبد السلام بن حرب صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٣٧٠ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حدثنا الحسن بن علي بن بحر البَرِّي، حدثنا أَبي، حدثنا سُوَيد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عَجْلان، عن سعيد بن أبي سعيد


= وأبو حاتم الرازيان، بينما رجَّح الدارقطني في "العلل" (٤/ ٦٤٥) أنه رجل من الأنصار بعثه النبي على الصدقة، وتبعه ابن حجر على ذلك في "الإصابة" ٣/ ٩٤ وقال: وأفرده البغوي وابن منده؛ يعني عن ترجمة ابن أبي وقاص لهذا قال أبو حاتم - كما في "العلل" (٢٤٢٦) -: حديث مضطرب.
وذهب ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام ٥/ ٥٧٧ - ٥٧٨ إلى أنَّ الحديث موصول وصحيح وليس بمرسل محتجًّا بأنَّ المرسل هو عن سعد الأنصاري صاحب السِّعاية وليس عن سعد بن أبي وقاص، لأنَّ عبد السلام بن حرب وسفيان الثَّوري روياه بإسناد المصنف فقالا فيه: عن زياد بن جبير عن سعد.
أبو غسان: هو مالك بن إسماعيل النهدي.
وأخرجه أبو داود (١٦٨٦) عن محمد بن سوار، عن عبد السلام بن حرب، بهذا الإسناد.
والرَّطُب، قال ابن الأثير في "النهاية": أراد ما لا يدخر ولا يبقى كالفواكه والبقول والأطبخة، وإنما خصَّ الرَّطْب لأنَّ خَطبه أيسر، والفساد إليه أسرع، فإذا ترك ولم يؤكل هلك، فوقعت المسامحة في ذلك بترك الاستئذان، وهذا فيما بين الآباء والأمهات والأبناء، دون الأزواج والزوجات فليس لأحدهما أن يفعل شيئًا إلَّا بإذن صاحبه.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: حبيب.
(٢) لا بأس برجاله على اختلاف كما سبق بيانه.
وأخرجه البزار (١٢٤١)، وأبو أحمد العسكري في "تصحيفات المحدثين" ١/ ٣٢١ - ٣٢٢ من طريق محمد بن محبب، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>