وأخرجه ابن حبان (١٢٧٤) من طريق الحسن بن الصباح، عن إسماعيل بن عبد الكريم، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٢/ (١٤٤٣٤)، والبخاري (٣٢٨٠) و (٣٣٠٤) و (٥٦٢٣) و (٥٦٢٤) و (٦٢٩٦)، ومسلم (٢٠١٢) (٩٧)، وأبو داود (٣٧٣١)، والنسائي (١٠٥١٣) و (١٠٥١٤)، وابن حبان (١٢٧٢) من طريق عطاء بن أبي رباح، عن جابر. وأخرجه بنحوه أيضًا البخاري (٣٣٠٤)، ومسلم (٢٠١٢) (٩٧)، والنسائي (١٠٥١٤) من طريق عمرو بن دينار عن جابر. وأخرجه بنحوه أحمد ٢٢/ (١٤٢٢٨) و ٢٣/ (١٥٠١٥) و (١٥١٤٥) و (١٥٢٥٦)، مسلم (٢٠١٢) (٩٦)، وابن ماجه (٣٦٠) و (٣٤١٠)، والترمذي، (١٨١٢)، وابن حبان (١٢٧١) و (١٢٧٥) من طريق أبي الزبير، عن جابر. وسيأتي نحوه عند المصنف برقم (٧٩٥٥) من طريق عطاء بن يَسَار عن جابر. وهناك يأتي تخريجه. وأخرج أحمد ٢٣/ (١٤٩٧٤)، والبخاري (٥٦٠٥)، ومسلم (٢٠١١)، وأبو داود (٣٧٣٤) من طريق أبي صالح وأبي سفيان، عن جابر قال: جاء أبو حميد بقدح من لبن من النقيع، فقال له رسول الله ﷺ: "ألا خمَّرته؛ ولو أن تَعرُض عليه عودًا". ولم يُقرن أبو صالح بأبي سفيان في بعض الروايات، وأفرد أحدُهما. وأخرج أحمد ٢٣ / (١٤٨٢٩)، ومسلم (٢٠١٤) من طريق القعقاع بن حكيم، عن جابر رفعه: "غطّوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإنَّ في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء لم يغطِّ، ولا سقاء لم يُوكَ، إلَّا وقع فيه من ذلك الوباء". قوله: "أوكئوا الأسقية" أي شدُّوا رؤوسها بالوكاء، لئلا يدخلها حيوانٌ، أو يسقط فيها شيء. قاله ابن الأثير.