للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ (١).

هذه الأسانيد كلُّها صحيحة، والحُكْمُ لحديث سفيان الثَّوري، فإنه أحفظُ من كلِّ مَن رواه عن عطاء بن السائب.

٧٤٠٩ - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشَّيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي مَيسَرة، عن عمر قال: كان مُنادي رسولِ الله إذا (٢) أقام في الصلاة، قال: لا تَقرَبوا الصلاةَ وأنتم سُكَارى (٣).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكن سماع خالد بن عبد الله - وهو الواسطي - من عطاء بن السائب بعد اختلاطه. وصحَّ موصولًا من غير هذا الطريق في الحديثين السابقين.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٥/ ٩٥، وابن المنذر في "الأوسط" (٧٧١٣) من طريق حماد بن سلمة، وتمام في "فوائده" (١٥٩٢) من طريق علي بن عاصم، كلاهما عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، فذكره مرسلًا. وعندهم: أنَّ الذي صلَّى بهم هو علي، إلّا رواية ابن المنذر فجاءت مبهمة: فقدَّموا رجلًا فصلى بهم.
وممَّن رواه هكذا مرسلًا: سفيان بن عيينة وإبراهيم بن طهمان وداود بن الزبرقان عن عطاء.
ذكر ذلك المنذري في "مختصر سنن أبي داود" ٥/ ٢٥٩.
(٢) في النسخ الخطية: إذ، والمثبت من مصادر التخريج.
(٣) إسناده صحيح، وسماع أبي ميسرة وهو عمرو بن شرحبيل الهمداني - من عمر صحيح، أثبته البخاري في "تاريخه" ٦/ ٣٤١، وأبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٣٧، وزعم أبو زرعة أن روايته عنه مرسلة!
إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله جد إسرائيل.
وأخرجه مجموعًا إلى الحديث الذي يليه النسائي (٥٠٣١) عن أبي داود سليمان بن سيف، عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك مجموعًا أحمد ١/ (٣٧٨) عن خلف بن الوليد، وأبو داود (٣٦٧٠) من طريق إسماعيل بن جعفر، وكلاهما عن إسرائيل، به.
وانظر ما سلف برقم (٣١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>