للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُمُّه ذلك، فجاء يسأل أبا الدرداء، فقال: أطِعِ المرأة، فإنِّي سمعتُ رسول الله يقول: "الوالدةُ أوسَطُ أبوابِ الجنَّة"، فأضِعْ ذلك أو احفَظْ (١).

رواه شُعْبةُ عن عطاء بن السائب مفسَّرًا بالشرح:

٧٤٣٩ - أخبَرناه أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مسدَّد، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن: أنَّ رجلًا أمَرَه أبَوَاه - أو أحدُهما - أن يُطلِّقَ امرأتَه، فجعل ألفَ محرَّر - أو قال: مئة محرَّر (٢) - وماله هَدْيًا إن فَعَلَ، فأتى أبا الدرداء، فذكر أنه صلَّى الضُّحى ثم سأله فقال: أَوْفِ بنَذْرك، وبِرَّ والدَيكَ، فإنِّي سمعتُ رسول الله يقول: "الوالدُ أوسَطُ أبواب الجنَّة"، فإن شئتَ فحافِظْ على الباب أو اترُكْ (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٤٤٠ - أخبرني الحسن بن حَليم (٤) المروَزي، أخبرنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرنا عبد الله، أخبرني ابن أبي ذئب، حدثني خالي الحارث بن عبد الرحمن، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: كانت تحتي امرأةٌ تُعجبني، وكان عمرُ يكرهُها، فقال لي: طلِّقْها، فأَبيتُ، فأتى عمرُ رسولَ الله ، فقال: يا رسولَ الله، إنَّ عند


(١) رجاله ثقات غير أنَّ أبا عبد الرحمن - وهو عبد الله بن حبيب السلمي - لم يشهد القصة، بل ذكرها له الرجل السائل، وهو رجل مبهم لم نعرف حاله، كما سلف بيانه برقم (٢٨٣٥). سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٥٥٢، وابن ماجه (٣٦٦٣)، والترمذي (١٩٠٠) من طريق سفيان بن عيينة بهذا الإسناد. وقال الترمذي حديث صحيح.
(٢) المثبت من (م)، وتحرَّف في (ز) و (ص) إلى: ألف محررًا ومال مئة محرر.
(٣) رجاله ثقات كسابقه.
وأخرجه أحمد ٣٦/ (٢١٧١٧)، وابن ماجه (٢٠٨٩) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد.
(٤) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: حكيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>