للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله، ثم قلت: يا رسول الله، أخبِرنا عن الصلاة، قال: "أَسبغِ الوضوءَ، وخَلِّلِ الأصابع، وإذا استنشقتَ فبالِغْ إلّا أن تكون صائمًا" (١).

وأما حديث داود بن عبد الرحمن العطَّار:

٥٣١ - فأخبرَناه جعفر بن محمد بن نُصَير الخُلْدي، حدثنا محمد بن علي بن زيد (٢) المكِّي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطَّار، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لَقِيط بن صَبِرَة، عن أبيه قال: قال رسول الله : "إذا استنشقتَ فبالِغْ إلّا أن تكون صائمًا، ولا تَضرِبْ ظَعِينتَك كما تضربُ أَمَتَك" (٣).

وأما حديث يحيى بن سُلَيم:

٥٣٢ - فحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أخبرنا إسماعيل بن قُتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن سُلَيم، عن إسماعيل بن كَثير قال: سمعت عاصم بن لَقِيط بن صَبِرَة، يحدِّث عن أبيه قال: كنت وافدَ بني المُنتفِق إلى رسول الله ، فقلت:


= بقوله: "يتقلَّع" قوةَ مشيه ، كأنه يرفع رجليه من الأرض رفعًا قويًّا، وانظر حديث أنس الآتي برقم (٧٩٤٣) في وصف مشيته والكلام عليه.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٨٤٦)، وأبو داود (١٤٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد أيضًا ٢٦/ (١٦٣٨٤)، وأبو داود (١٤٤)، والنسائي (٦٦٦٥) من طرق عن ابن جريج، به - إلا أنه وقع فيه عند أحمد: عاصم بن لقيط عن أبيه أو جدّه، على الشك، ولم يذكر النسائي قصة الوضوء. وهو عند أحمد وأبي داود مطوَّل بنحو ما سيأتي عند المصنف برقم (٢٩٥٠) و (٧٢٧١).
والعَصيدة: دقيق يُلَتُّ (أي: يُبَلُّ، وهو أخفّ من البَسِّ) بالسمن ويُطبَخ.
(٢) تحرَّف في (ب) إلى: برديه، وفي (ز) و (ص) إلى: بررىه، وفي (ع) إلى: ىرىرىه.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١٤٣٨) عن الحسن بن أبي جعفر، عن إسماعيل بن كثير، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>