وأخرجه أحمد (٣٣/ ٢٠٠٩٣) عن محمد بن جعفر، وابن حبان (٤١٧٨) من طريق جعفر بن سليمان، كلاهما عن عوف بن أبي جميلة، بهذا الإسناد. لكن وقع أبو رجاء في رواية أحمد مبهمًا. قوله: "من ضلَع أعوج" شبه المرأة بالضلع في العِوَج، ويرمي الحديث إلى مداراة النساء وتألّف قلوبهن بالعفو عنهن والصبر عليهن، وأنَّ من رامَ تقويمهن فاته النفع بهن، فلا يتمُّ الاستمتاع بهن إلا بالصبر عليهن. (٢) ما بين المعقوفين لم يرد في النسخ الخطية، وأثبتناه من مصادر التخريج، والطبعة الهندية: تعش، مكان تستمتع. (٣) وصله أحمد ١٥/ (٩٥٢٤) عن يحيى بن سعيد، وابن حبان (٤١٨٠) من طريق عبد الله بن رجاء كلاهما من محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة. وسنده جيد. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد لا بأس برجاله، وقد اختُلف على قتادة في رفعه ووقفه كما بيَّنّاه في التعليق على الرواية (٢٨٠٦).