(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عمرو. (٣) إسناده ضعيف جدًّا، النَّضر - وهو ابن عبد الرحمن - أبو عمر الخزّاز متروك، وبه أعله الذهبي في "التلخيص"، وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٣٥٨: النَّضر ضعيف، وقد خَبَطَ في إسناده وفي متنه، فإنَّه جعل القصَّة في مُعالَجة زَمزَم بأمر أبي طالب وهو غُلام. قلنا: والمحفوظ في هذه القصة أنها مع عمِّه العباس لا مع أبي طالب كما سيأتي. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٣١، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (١٣٩)، والبزار (١١٦٧ - كشف الأستار)، والطبراني في "الكبير" (١١٦٥١)، وابن عديّ في "الكامل" ٧/ ٢٢ من طرق عن أبي يحيى الحماني، بهذا الإسناد. وروايتهم مختصرة إلّا رواية ابن أبي عاصم. وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة" (١٣٥) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربيّ، عن النَّضر بن عبد الرحمن، به. وأخرج ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثانيّ" (٣٥٤)، والبزار في "مسنده" (١٢٩٥)، والبيهقي في "الدلائل" ٢/ ٣٢ - ٣٣ من طريق عَمرو بن أبي قيس، وأبو نُعيم في "الدلائل" (١٣٤) و "المعرفة" =