للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأحوص يُحدِّث عن أبيه قال: أتيتُ النبيّ وأنا قَشِفُ الهيئة، قال: "هل لك من مال؟ " قلتُ: نعم، قال: "مِن أيِّ المال؟ " قلتُ: من كلِّ المال من الإبل والرّقيق والخيل والغَنَم، قال: "فإذا آتاك اللهُ مالًا فليُرَ عليك" ثم قال: "هل تُنتَجُ إبلُ قومِك صِحاحٌ آذانُها فتَعْمِدُ إلى الموسى فتقطعُ آذانها فتقول: هذه بَحِيرةٌ، وتشقُّها - أو تشقُّ جلودَها - وتقول: هذه صُرُمٌ، فتحرِّمُها عليك وعلى أهلك؟ " قال: نعم، قال: "فإنَّ ما أعطاك الله لك حِلٌّ، موسى اللهِ أَحدُّ" وربما قال: "ساعدُ اللهِ أَشدُّ من ساعدك، وموسى اللهِ أحدُّ من مُوساك"، قلتُ: يا رسول الله، أرأيت رجلًا نزلتُ به فلم يُكرِمْني ولم يَقْرِنيّ، ثم نَزَلَ بي، أَجزِيهِ كما صنع، أو أقرِيهِ؟ قال: "أَقْرِهِ" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٥٥٢ - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عَتَّاب، حدّثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدّثنا يحيى بن حمّاد، حدّثنا شُعبة، عن أبَان بن تَغلِب، عن الفُضيل بن عمرو الفُقَيمي، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، عن النبيّ قال: "إنَّ الله جَميلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ" (٢).

كتب الحاكمُ بخطّه هاهنا: يُخرَّج بطوله.

٧٥٥٣ - حدَّثني علي بن عيسى الحِيرِيّ، حدّثنا الحسين بن محمد القَبّانيّ، حدّثنا يحيى بن حَكيم، حدّثنا أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البَكْراويّ، حدّثنا هشام بن


(١) إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعيّ، وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجُشمي. وسلف برقم (٦٥).
(٢) إسناده صحيح. إبراهيم: هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
وأخرجه مطولًا مسلم (٩١) (١٤٧)، والترمذيّ (١٩٩٩)، وابن حبان (٥٤٦٦) من طرق عن يحيى بن حماد، بهذا الإسناد. وقال الترمذيّ: حسن صحيح غريب.
وأخرجه أحمد ٧/ (٤٣١٠) من طريق حجاج بن محمد، ومسلم (٩١) (١٤٩) من طريق أبي داود الطيالسيّ، كلاهما عن شعبة به مختصرًا بقصة: لا يدخل الجنة المتكبر.
وانظر ما سلف برقم (٦٩)، وما سيأتي برقم (٧٥٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>