وأخرج (١٤٩٩) عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر: كان ينهى أن يُصبغ بالبول، وكان يستنسج لأصحاب محمد ﷺ، فبلغت الحلة منها ألف درهم أو أكثر من ذلك. ورجاله ثقات لكن فيه عنعنة ابن جريج. (١) إسناده ضعيف عمارة بن زاذان يروي عن ثابت عن أنس مناكير فيما قاله الإمام أحمد، وقد تفرد بهذا الحديث، والمحفوظ عن أنس: أنَّ الذي بعث بحلة هديةً إلى النَّبِيّ ﷺ هو أُكيدر دُومة، وأما حلة ذي يزن فالصحيح فيها أنه أشتراها حكيم بن حزام ثم أراد أن يهديها للنبي ﷺ، ولم يكن قد أسلم بعد، فلم يقبلها النَّبِيّ ﷺ حتَّى اشتراها منه. وأخرجه أحمد ٢١/ (١٣٣١٥) عن حسن بن موسى الأشيب، وأبو داود (٤٠٣٤) عن عمرو بن عون، كلاهما عن عمارة بن زاذان، بهذا الإسناد. (٢) كذا في النسخ الخطية، وفي رواية وكيع عن إسرائيل: لا يستحون، ولعلَّ هذا أصح. (٣) رجاله ثقات، لكن انفرد إسرائيل - وهو ابن يونس السبيعي - بذكر أبي الأحوص - وهو عوف بن مالك بن نضلة - مع أبي عبيدة - وهو ابن عبد الله بن مسعود - ولم يذكر سفيانُ الثّوري ولا غيره أبا الأحوص وسفيان هو المقدَّم في أبي إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي - عند =