للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرطهما، ولم يُخرجا الجمع بين المضمضة والاستنشاق (١).

٥٤٢ - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن عيسى بن السَّكَن، حدثنا القَعنَبي، حدثنا داود بن قيس الفَرَّاء، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسار، عن ابن عباس: أنَّ النبي توضأ بغَرْفةٍ غَرْفةٍ (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه بهذا اللفظ.

٥٤٣ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن الحسين بن الجُنيد، حدثنا محمد بن إسحاق المسيَّبي (٣) بالمدينة، حدثنا عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس ومالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أسامة بن زيد، عن بلال قال: دخلتُ الأسوافَ (٤) مع رسول الله فذهب لحاجتِه، قال: فجاء فناولتُه ماءً فتوضأ، ثم ذهب ليُخرِجَ ذراعَيهِ من جَيْبه فلم يَقدِرْ فأخرجهما من تحت الجُبَّة، فتوضأ ومَسَحَ على خُفَّيه (٥).


(١) هذه الفِقْرة سقطت من (ب) والمطبوع. وقول الحاكم هذا مردود بتخريج البخاري للجمع بينهما كما سبق.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٥/ (٣٠٧٣) عن عبد الرزاق، عن داود بن قيس، بهذا الإسناد.
(٣) في النسخ الخطية: المعمري، وهو سبق قلمٍ، فإنَّ محمد بن إسحاق هذا مخزومي من ولد المسيَّب بن عابد، وهو مشهور بنسبته إلى المسيّب.
(٤) تصحف في النسخ الخطية في هذا الموضع وما تلاه من المواضع إلى: الأسواق، بالقاف في آخره، ولا يعرف موضع في المدينة بالقاف، والذي ذكره البكري وياقوت وغيرهما: الأسواف، بالفاء: وهو موضع بالمدينة معروف كما قالوا وهو من حرم المدينة، وقال البيهقي في "سننه" ١/ ٢٧٥: هو حائط بالمدينة؛ أي: بستان.
(٥) إسناده صحيح عبد الله بن نافع هو ابن أبي نافع الصائغ المدني، وداود بن قيس: هو الفرّاء.
وأخرجه ابن حبان (١٣٢٣) عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، عن محمد بن إسحاق المسيَّبي، عن عبد الله بن نافع وحده، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>