(٢) إسناده ضعيف من أجل يحيى بن المتوكل - وهو العمري - وبه أعله الذهبي في "التلخيص" وابن كثير في "مسند الفاروق" (١٦٥). وأبو سلمة بن عبيد الله ذكره البخاري في "الكنى" ص ٤٠ وسماه أبا سلمة بن عبد الله بن عبيد الله (كذا) بن عمر، وفي "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٣٨٣: أبو سلمة بن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وقال بعضهم: أبو سلمة بن عبيد الله ابن عبد الله بن عمر. ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ٤٥ من طريق المقدام بن داود، عن أسد بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرج هناد في "الزهد" (٦٥٧) من طريق مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر، عن القاسم عن أبي أمامة، قال: بينما عمر جالس في أصحابه إذ أتي بقميص له كرابيس، وفيه ثم مدَّ عمر كمّ قميصه، فأبصر فيه فضلًا عن أصابعه، فقال لعبد الله بن عمر: أيْ بني، هات الشفرة، أو المُدية، فجاء بها فمدَّ كم قميصه على يده، فنظر ما فضل عن أصابعه فقدَّه. وسنده ضعيف، مطرح بن يزيد ضعيف، وكذا شيخه عبيد الله بن زحر، وقد أسقط مطرح من بين ابن زحر والقاسمِ عليًّا الألهاني، وهو ضعيف أيضًا، كما سبق بيانه عند الحديث السالف برقم (٧٥٩٨). (٣) كذا وقع في نسخنا الخطية، ومثله في "إتحاف المهرة" (٧٢٩٣)، وترجمه الخطيب في "تالي تلخيص المتشابه" ٢/ ٤٤١، فسماه إبراهيم بن سلم، وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٣٢٣ بعد إخراجه لحديث: "من صلى عليَّ صلاة واحدة" عند الطبراني في" الصغير" و "الأوسط" في إبراهيم ابن سلم هذا: لا أعرفه بجرح ولا عدالة.