للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه!

٧٦٥٦ - أخبرنا أبو العباس محمد بن محمود (١) المحبوبي بمَرْو، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا شَيْبان بن عبد الرحمن، عن عبد الملك ابن عُمير، عن حُصين بن أبي الحُرّ، عن سَمُرة قال: دخل أعرابيٌّ من بني فَزارة من بني أُمِّ قِرْفة على رسول الله ، فإذا حجَّامٌ يَحجُمُه بمَحاجِمَ (٢) له من قُرون، يَشرِطُ بشَفْرةٍ، فقال: ما هذا يا رسولَ الله؟ لِمَ تَدَعُ هذا يقطعُ عليك جِلدَك؟ قال: "هذا الحَجْمُ، وهو خيرُ ما تداويتُم به" (٣).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.


= فقال: يا غلام ائتني بحجام، فقال له: ما تصنع بالحجام يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أن أعلق فيه مِحجمًا، قال: واللهِ إنَّ الذباب ليصيبني، أو يصيبني الثوب فيؤذيني ويشق عليَّ، فلما رأى تبرُّمه من ذلك قال: إني سمعت رسول الله يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة مِحجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار" قال رسول الله : "وما أحبُّ أن أكتوي"، قال: فجاء بحجام فشرطه، فذهب عنه ما يجد. واللفظ لمسلم، واقتصر الإمام أحمد والبخاري في رواياته الثلاث على المرفوع.
والمقنَّع، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٧/ ٤٥٣: بقاف ونون ثقيلة مفتوحة، هو ابن سِنان، تابعيّ، لا أعرفه إلَّا في هذا الحديث.
(١) كذا في النسخ الخطية، وهو محمد بن أحمد بن محبوب، ليس في اسمه محمود، ولعله محرَّف عن محبوب، فيكون نسبه إلى جده.
(٢) في (ص) و (م): بحاجم.
(٣) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٣٣ / (٢٠١٧٣) عن حسن بن موسى الأشيب، عن شيبان بن عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٠٢١٢) من طريق جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، به.
وسيأتي من طرق عن عبد الملك بن عمير في المواضع التالية.
وأخرجه أحمد (٢٠٢٠٥) من طريق عوف بن أبي جميلة، عن شيخ من بكر بن وائل، عن سمرة، به مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>