للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله في الحِجامة، فأمر النبيُّ أبا طَيْبةَ أن يَحجُمَها، قال: حسبتُ أنه قال: وكان أخوها من الرَّضَاعة، أو غلامًا له لم يَحتلِمْ (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه!

٧٦٦٥ - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا أبو تَوْبة الربيع بن نافع، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من احتَجَم لسبعَ عشرةَ من الشهر، كان له شِفاءً من كل داءٍ" (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٧٦٦٦ - أخبرنا مُكرَم بن أحمد القاضي، حدثنا الحسن بن مُكرَم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبَّاد بن منصور، عن عِكْرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "خيرُ ما تَحتجِمُون فيه يومَ سبعةَ عشرَ، ويومَ تسعةَ عشرَ (٣)، ويومَ أَحدٍ وعشرين" (٤).


= المهرة" ومن مصادر التخريج.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٢٣/ (١٤٧٧٥)، ومسلم (٢٢٠٦)، وأبو داود (٤١٠٥)، وابن ماجه (٣٤٨٠)، وابن حبان (٥٦٠٢) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. واستدراك الحاكم له ذهول منه.
(٢) إسناده ضعيف من أجل سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وضعفه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٧/ ٤٤٩ مع جملة أحاديث في التوقيت. لكن قد صحَّ من فعله كما سيأتي قريبًا من حديث أنس.
وقال العقيلي في "الضعفاء" ١/ ٣٣٨: وليس في الاختيار في الحجامة والكراهية شيء يثبت.
وأخرجه أبو داود (٣٨٦١) عن أبي توبة الربيع بن نافع بهذا الإسناد. وزاد فيه وتسع عشرة وإحدى وعشرين.
(٣) في (ص) و (م): يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة.
(٤) إسناده ضعيف من أجل عباد بن منصور، فهو ضعيف ومدلِّس، ونفى سماعَه من عكرمة البزارُ في "مسنده" (٤٩١٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>