للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧٠٦ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ، حدثني أبي، حدثنا قُتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، قال: سمعتُ يحيى بن سعيد يقول: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن حارثةَ، عن عَمْرة: أنَّ عائشة أصابها مَرَضٌ، وأنَّ بعضَ بني أخيها ذكروا شَكْواها لرجل من الزُّطِّ (١) يتطبَّبُ، وأنه قال لهم: إنهم لَيَذكُرون امرأةً مسحورةً سَحَرَتها جاريةٌ في حَجْرها صبيٌّ، في حَجْر الجارية الآن صبيٌّ قد بالَ في حَجْرها، فقالت (٢): ايتُوني بها، فأُتِيَ بها، فقالت عائشةُ: سَحَرتيني (٣)؟ قالت: نعم، قالت: لِمَ؟ قالت: أردتُ أن أُعتَقَ. وكانت عائشةُ قد أعتَقَتْها عن دُبُرٍ منها، فقالت: إنَّ الله عليِّ أن لا تُعتَقِينَ (٤) أبدًا، انظروا شرَّ البيوتِ مَلَكةً فبِيعُوها منهم، ثم اشتَرُوا بثمِنها رقبةً فأعتِقُوها (٥).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

آخر كتاب الطب


= وأخرجه الترمذي (٣٥٨٨) عن عبد الوارث بن عبد الصمد، بهذا الإسناد. وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
ويشهد له حديث عثمان بن أبي العاص السالف برقم (١٢٨٧)، وهو عند مسلم (٢٢٠٢).
(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: البرط.
(٢) في النسخ الخطية: فقال، والصواب ما أثبتنا.
(٣) في (ز) وحدها: سحرتني، وكلاهما جائز.
(٤) كذا في النسخ الخطية بإثبات النون، والجادّة حذفها.
(٥) إسناده صحيح. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه الدارقطني (٤٢٦٧)، ومن طريقه البيهقي ٨/ ١٣٣ من طريق محمد بن المثنى، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤١٢٦) عن سفيان بن عيينة، عن يحيى الأنصاري، عن ابن أخي عمرة -وشك فيه- عن عمرة، فذكرته. وانظر تتمة تخريجه والكلام عليه في "المسند".

<<  <  ج: ص:  >  >>