(٢) إسناده ضعيف. أبو معاذ: هو سليمان بن أرقم، هكذا سماه الترمذي والدارقطني في "سننه" (٣٨٨) وكذا البيهقي ١/ ١٨٥، وهو ضعيف، وليس هو الفضل بن ميسرة كم ذهب إليه المصنف. وأخرجه الترمذي (٥٣) عن سفيان بن وكيع، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وضعَّفه بأبي معاذ. وأحسن شيء في الباب حديث سلمان الفارسي: أنَّ رسول الله ﷺ توضأ فقلب جُبَّةَ صوف كانت عليه، فمسح بها وجهه. أخرجه ابن ماجه (٤٦٨) من طريق محفوظ بن عقلمة عن سلمان، وإسناده حسن إن سلم من الانقطاع بينهما. (٣) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: الفضل. (٤) قوله: "شيء يسترك فلا بأس" مكانه بياض في (ز) و (ب) و (ع)، ولم نتبينه في (ص) لطمس وقع فيها مكان هذا الحديث، وأثبتناه من "تلخيص الذهبي" ومن "سنن البيهقي" ١/ ٩٢ حيث رواه عن أبي عبد الله الحاكم بإسناده ومتنه. =