للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حيَّان بن مُلاعِب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شُعْبة وسعيد، عن قَتَادة قال: سمعتُ جُرَيَّ بن كُلَيب، رجلًا منهم، عن علي بن أبي طالب: أنَّ النبي نهى أن يُضحَّى بأعضَبِ القَرْنِ والأُذن.

قال قَتَادة: وذكرتُ ذلك لسعيد بن المسيّب، قال: العَضَبُ النِّصْفُ فما فوقَ ذلك (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧٢١ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عيّاش، حدثنا أبو إسحاق، عن شُريح بن النُّعمان، عن علي بن أبي طالب قال: نهى رسولُ الله أن يُضحَّى بمُقابَلَةٍ ومُدابَرَةٍ أو شَرْقاءَ أو خَرْقاءَ أو جَدْعاء (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.


(١) إسناده ضعيف كما بيّناه مفصلًا فيما سلف برقم (١٧٣٧).
وأخرجه أحمد ٢/ (١٠٤٨) و (١١٥٨)، وابن ماجه (٣١٤٥)، والترمذي (١٥٠٤)، وعبد الله ابن أحمد في زيادات "المسند" ٢/ (١٢٩٣) و (١٢٩٤) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وطريق شعبة سلف تخريجها برقم (١٧٣٧).
(٢) إسناده ضعيف، وسيأتي الكلام على إسناده في الحديث الذي يليه.
وأخرجه أحمد ٢/ (٦٠٩)، وابن ماجه (٣١٤٢)، والنسائي (٤٤٤٨) من طريق عن أبي بكر ابن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (٤٤٤٩) من طريق زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، به.
وسيأتي من طريق أبي إسحاق في الروايتين التاليتين، وفيه زيادة استشراف العين والأذن، وهناك يأتي تخريجه.
قال السِّندي في شرحه على ابن ماجه: "بمقابَلة" بفتح الباء وكذا "مدابَرة"، الأُولى هي التي قطع مقدَّم أذنها، والثانية هي التي قطع مؤخر أذنها، والشرقاء: مشقوقة الأذن نصفين، والخرقاء: التي في أذنها ثقب مستدير، والجدعاء: من الجدع: وهو قطع الأنف والأذن والشفة، وهي بالأنف أخصُّ، فإذا أُطلق غلب عليه. وسيأتي تفسيره عن أبي إسحاق السبيعي بنحو هذا الكلام في الحديث الذي يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>