للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محمد بن عثمان التَّنُوخي، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدَّراوَرْدي، عن أبي ثِفَال، عن رَبَاح بن عبد الرحمن (١)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "دَمُ عَفْراء أحبُّ إليَّ من دمِ سَوداوينِ" (٢).

٧٧٣٥ - حدثنا أبو بكر، عن عُبيد (٣)، حدثنا علي بن زيد الفرائضي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحُنَيني عن داود بن قيس، عن أبي ثِفَال، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "الجَذَعُ من الضَّأْن خيرٌ من السيِّد من المَعْز" (٤).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله.
(٢) إسناده ضعيف، أبو ثِفال -واسمه ثمامة بن وائل بن حصين- ورباح بن عبد الرحمن- وهو ابن أبي سفيان بن حُويطب - روى عنهما جمع وذكرهما ابن حبان في "الثقات"، بينما قال أبو حاتم الرازي - كما في "العلل" لابنه (١٢٩) -: أبو ثفال مجهول، ورباح مجهول. وعدَّ البزارُ ثمامةَ مشهورًا.
وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٤٠٤) عن قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز الدراوردي، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٨١٦٥) عن سفيان الثوري، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٩٧ من طريق شعبة، كلاهما عن توبة العنبري، عن سُلمى بن عتاب، عن أبي هريرة موقوفًا. وقال البخاري عقبه: ويرفعه بعضهم ولا يصح. قلنا: وسلمى مجهول.
قوله: "دم عفراء … إلخ" المقصود تفضيل الضأن على المعز الذي يغلب على لونه السواد، وليس المقصود مجرد اللون مع اتحاد النوع كما ذهب إليه بعض الشراح.
(٣) في النسخ الخطية غير (ص): أبو بكر بن عبيدة، وفي (ص): أبو بكر بن عبيد، ولم نقف على راو بهذا الاسم، ويغلب على ظننا أنَّ الصواب ما أثبتنا كالإسناد السابق.
(٤) إسناده ضعيف، إسحاق بن إبراهيم الحنيني ضعيف، وأبو ثفال سبق الكلام عليه في الحديث السابق، كما انفرد داود بن قيس بروايته بهذا اللفظ - كما يفيده كلام الدارقطني في "العلل" (٢٠٣٨) - وقد تابعه عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن أبي ثفال عن أبي هريرة، لكن باللفظ الذي رواه الدراوردي في الحديث السابق، كما أنَّ الواسطة بين أبي ثفال وأبي هريرة سقطت.
وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٢٢٧) عن عتاب بن زياد عن عبد الله بن المبارك، عن داود بن قيس، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٧٧١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>