وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٥٨٨٦)، وابن ماجه (٣١٢٢) من طريق عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٤٣/ (٢٥٨٤٣) عن إسحاق بن يوسف، عن سفيان الثَّوري، عن ابن عقيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنَّ عائشة قالت، فذكرته. فصار من حديث أبي هريرة عن عائشة. وأخرج أحمد ٤/ (٢٤٤٩)، ومسلم (١٩٦٧)، وأبو داود (٢٧٩٢)، وابن حبان (٥٩١٥) من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن ئشة: أَنَّ رسول الله ﷺ أمر بكبش أقرن، يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد فأُتي به ليضحيَ به، فقال لها: "يا عائشة، هلمّي المُدْية" ثم قال: "اشحَذيها بحجر" ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه، ثم قال: "باسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد، ومن أمّة محمد"، ثم ضحَّى به، وسنده حسن. وفي باب الكبشين المَوجيّين عن أبي الدرداء عند أحمد ٣٦/ (٢١٧١٣)، وسنده ضعيف، وانظر تتمة الكلام عليه هناك. وفي باب تضحيته ﷺ بكبشين أملحين أقرنين عن أنس بن مالك عند البخاري (٥٥٥٤)، ومسلم (١٩٦٦). (١) إسناده صحيح. جعفر بن محمد: هو ابن علي بن الحسين، المعروف بجعفر الصادق. وأخرجه أبو داود (٢٧٩٦)، وابن ماجه (٣١٢٨)، والترمذي (١٤٩٦)، والنسائي (٤٤٦٤)، وابن حبان (٥٩٠٢) من طرق عن حفص بن غياث بهذا الإسناد وزاد ابن حبان: ويشرب في سواد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلّا من حديث حفص بن غياث. وقال في "العلل الكبير": سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: حديث حفص بن غياث لا أعلم رواه غيره، وحفص من أصحهم كتابًا. والفَحيل: أي: كامل الخلقة لم تُقطَع أُنثَياه، وقال ابن الأثير: المُنجِب في ضِرابه، واختار الفحلَ على الخَصيِّ والنعجةِ طلبًا لنُبله وعِظَمه.