وهو في "موطأ ابن وهب" كما قال أبو عمر بن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/ ١٩٠. (٢) إسناده حسن، عتبة بن عبد الملك السهمي روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقد توبع، وزرارة بن كريم قيل: له رؤية، وقد روى عنه جمع أيضًا وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: من زعم أنَّ له صحبة فقد وهمَ. وأخرجه مطولًا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢٥٧) عن الحسن بن علي الحلواني، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. ووقع في المطبوع منه: عتبة بن عبد الله، وصوابه: ابن عبد الملك. وأخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (١٠٦٥)، والطبراني في "الكبير" (٣٣٥١)، والبيهقي ٩/ ٣١٢ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عتبة بن عبد الملك، به. ورواية الطبراني مطولة. وسيأتي من طريق يحيى بن زرارة بن كريم عن أبيه برقم (٧٧٧٧)، ويأتي تخريجه هناك. وانظر أحاديث الباب في "مسند أحمد" عند الحديثين (٦٧١٣) و (١٥٩٧٢). قوله: "فرَّع" من الفَرَع بالتحريك: أول ما تلده الناقة وكانوا يذبحونه. والعَتيرة، قال ابن الأثير في "النهاية": كان الرجل من العرب ينذر النذر يقول: إذا كان كذا وكذا أو بلغ شاؤُه كذا، فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمُّونها العتائر، وهكذا كان في صدر الإسلام ثم نُسخ. وقال الخطابي: شاة تُذبَح في رجب.