وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٣٢١، وسعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (١١١٦)، والطبري في "تفسيره" ٢/ ١٨٥ و ١٢/ ١٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢١٢٢، والضياء في "المختارة" ١١/ (١١٤) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس قوله. فجعلوه من كلام ابن عباس. وأخرجه الطبري ١٢/ ١٨٦ من طريق ابن جريج، والطبري ١٢/ ١٨٦، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٢٣ من طريق نافع بن عمر، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٢٣ من طريق زهير بن محمد، ثلاثتهم عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس قوله. وفي رواية زهير بن محمد زيادات، ورواية الشاميين عنه ليست بذاك، وهذه منها. وأخرجه الطبري ١٢/ ١٨٦ من طريق طلحة بن عمرو الحضرمي، عن ابن أبي مليكة قال: بلغني … فذكر نحوه. وطلحة ضعيف أو متروك. وأخرج الطبري ١٢/ ١٨٦ من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة قوله. وسنده ضعيف، والصحيح عن ابن جريج ما تقدَّم. قلنا: وهذا القول منكر عجيب، والغالب أنه مأخوذ عن الإسرائيليات، وللإمام أبي حيان الأندلسي في تفسيره "البحر المحيط" ٥/ ٢٩٤ - ٢٩٥ كلام نفيس في ردّ نسبة هذا الفعل الشنيع إلى يوسف ﵇، فراجعه. (٢) زيادة في مصادر التخريج.