للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّبِيّ قال: "إذا عطس أحدُكم فليقل: الحمدُ لله على كلِّ حال، وليقولُوا له: يَرحمُكم الله، وليقُلْ: يَهديكم الله ويُصلِحُ بالَكم" (١).

فأمّا اللفظة التي اختارها فقهاءُ أهل الكوفة للعاطس في الجواب في هذه التحيّة:

٧٨٨٧ - فحدَّثَناه أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي، حَدَّثَنَا أبو قِلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرَّقَاشي، حدثني أبي، حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان، حَدَّثَنَا عطاء بن السائب.

وحدثنا أبو العباس أحمد بن هارون، الفقيه حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز المكيُّ ومحمد بن أيوب الرازي، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن يونس، حَدَّثَنَا أبيضُ بن أبان القُرَشي، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : "إذا عَطَسَ أحدُكم فليَقُل: الحمدُ لله ربِّ العالمين، وليُقَلْ (٢) له: يرحمُك الله، وليَقُلْ: يغفرُ الله لنا ولكم" (٣).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. أبو المثنى: هو معاذ ابن المثنى العنبري.
وأخرجه أحمد (٢/ ٩٩٥)، والترمذي (٢٧٤١ م) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧١٥)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٢/ ٩٧٢) من طريق علي بن مسهر، والنسائي (٩٩٦٩) من طريق أبي عوانة وضاح اليشكري، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. وفي رواية عبد الله: الحمد لله رب العالمين.
وأخرجه عبد الله بن أحمد (٩٧٣) من طريق منصور بن أبي الأسود، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم أو عيسى - شكَّ منصور - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي. والحكم: هو ابن عتيبة.
(٢) في النسخ: وليقال، وما أثبتناه الجادة.
(٣) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب كان قد اختلط، ورواية جعفر بن سليمان - وهو الضبعي - عنه بعد اختلاطه، ومتابعُه أبيض بن أبان القرشي مختلف فيه، قال أبو حاتم: ليس عندنا بالقوي، يكتب حديثه، وهو شيخ. وقال الأزدي: يتكلمون فيه. بينما قال الدارقطني: لا بأس به. هذا ولم ينصَّ أحد من أهل العلم على رواية أبيض عن عطاء، هل كانت قبل اختلاطه أو بعده، وهذا الحديث رواه جمع من الثقات كسفيان الثَّوري - وهو ممَّن روى عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه - فوقفوه على ابن مسعود، لذلك صوَّب أبو حاتم وقفه كما في "العلل" =

<<  <  ج: ص:  >  >>