وأخرجه أحمد (٢/ ٩٩٥)، والترمذي (٢٧٤١ م) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجه (٣٧١٥)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (٢/ ٩٧٢) من طريق علي بن مسهر، والنسائي (٩٩٦٩) من طريق أبي عوانة وضاح اليشكري، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، به. وفي رواية عبد الله: الحمد لله رب العالمين. وأخرجه عبد الله بن أحمد (٩٧٣) من طريق منصور بن أبي الأسود، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم أو عيسى - شكَّ منصور - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي. والحكم: هو ابن عتيبة. (٢) في النسخ: وليقال، وما أثبتناه الجادة. (٣) صحيح موقوفًا، وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب كان قد اختلط، ورواية جعفر بن سليمان - وهو الضبعي - عنه بعد اختلاطه، ومتابعُه أبيض بن أبان القرشي مختلف فيه، قال أبو حاتم: ليس عندنا بالقوي، يكتب حديثه، وهو شيخ. وقال الأزدي: يتكلمون فيه. بينما قال الدارقطني: لا بأس به. هذا ولم ينصَّ أحد من أهل العلم على رواية أبيض عن عطاء، هل كانت قبل اختلاطه أو بعده، وهذا الحديث رواه جمع من الثقات كسفيان الثَّوري - وهو ممَّن روى عن عطاء بن السائب قبل اختلاطه - فوقفوه على ابن مسعود، لذلك صوَّب أبو حاتم وقفه كما في "العلل" =