للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٩٠٤ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي دارِمٍ الحافظ بالكوفة، حَدَّثَنَا أحمد بن موسى بن إسحاق التَّميمي، حَدَّثَنَا مِنْجاب بن الحارث، حَدَّثَنَا علي بن مُسهِر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه قال: رآني النَّبِيُّ وأنا قاعدٌ في الشمس، فقال: "تحوّل إلى الظلِّ فإنه مبارَكٌ" (١).


= وخالف محمدُ بن واسع - وهو ثقة - كثيرَ بن أبي كثير، فرواه حمّاد بن سلمة عنه، عن أبي عياض، عن عبيد بن عمير من قوله بلفظ: حدُّ الظل والشمس مقاعد الشيطان. أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٦٧٩، وهذا إسناد صحيح، وعبيد بن عمير تابعيّ.
ورواه محمد بن المنكدر، واختلف عليه فيه:
فرواه "سفيان بن عيينة عنه عمن سمع أبا هريرة، فذكره مرفوعًا. أخرجه من طريقه أبو داود (٤٨٢١).
ورواه عبد الوارث بن سعيد، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة مرفوعًا، ليس فيه الواسطة. أخرجه من طريقه أحمد (١٤/ ٨٩٧٦).
ورواه معمر وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة موقوفًا، لم يذكرا الواسطة أيضًا. والروايتان في "جامع معمر" (١٩٧٩٩) و (١٩٨٠١)، وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان لم نقف له على ترجمة.
ورواه إسماعيل بن مسلم المكي عند البزار (٢٠١٤ - كشف الأستار)، وسفيان الثوري عند ابن عدي في "الكامل" ٤/ ٢١٨، كلاهما عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعًا. فجعلاه من مسند جابر، وإسماعيل المكي والراوي عن سفيان الثوري - وهو عبد الله بن محمد بن المغيرة - ضعيفان.
ورواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ٢٨٣ - ٢٨٤ من طريق إسماعيل المكي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا، بلفظ: "مَقيل الشيطان بين الشمس والظل"، وإسماعيل المكي ضعيف كما سبق، وفيه أيضًا من لم نعرفه.
وفي الباب عن بريدة، سيأتي عند المصنّف برقم (٧٩٠٧)، فانظره.
وعن ابن عمر موقوفًا بلفظ: القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان. عند ابن أبي شيبة ٨/ ٧٧٨، ومسدَّد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٥٤٦٢)، وسنده صحيح.
(١) حديث صحيح دون قوله: "فإنه مبارك" فهي زيادة شاذّة لم ترد في أحاديث الثقات الكبار =

<<  <  ج: ص:  >  >>