وأخرجه أحمد (٢٣/ ١٥١٦٤) عن مؤمل بن إسماعيل وحده، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٢/ ١٤٦٠٦) من طريق ابن لهيعة، ومسلم (٢١٣٨)، وابن حبان (٥٨٤٠) و (٥٨٤٢) من طريق ابن جريج كلاهما عن أبي الزبير، به. وأخرجه أبو داود (٤٩٦٠) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع وابن حبان (٥٨٣٩) من طريق وهب بن منبّه، كلاهما عن جابر بنحوه. تنبيهٌ: يُفهم من هذا الحديث أنَّ النَّبِيّ ﷺ لم ينهَ عن هذه الأسماء، وقد جاء النهي عن أمثال هذه الأسماء، وكأنه ما بلغ جابرًا، فقد ثبت في "صحيح مسلم" (٢١٣٦) وغيره من حديث سمرة بن جندب قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تسمِّ غلامَك رباحًا، ولا يسارًا، ولا أفلحَ، ولا نافعًا". (٢) إسناده صحيح. سفيان هو ابن عيينة. وأخرجه أحمد (١٢/ ٧٣٢٩)، والبخاري (٦٢٠٦)، ومسلم (٢١٤٣) (٢٠)، وأبو داود (٤٩٦١)، والترمذي (٢٨٣٧)، وابن حبان (٥٨٣٥) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. واستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه البخاري (٦٢٠٥) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١٣/ ٨١٧٦)، ومسلم (٢١٤٣) (٢١) من طريق همام بن منبّه، عن أبي هريرة. وانظر ما بعده. قوله: "أخنع" يعني: أقبح.