للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٩٢٢ - أخبرنا محمد بن يعقوب الشَّيباني، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا مسدَّد، حدثنا بشر بن المفضّل، حدثنا بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أَخدري: أنَّ رجلًا من بني شَقِرة يُقال له: أَصرَمُ، كان في النَّفر الذين أتَوُا النبيَّ ، فأتاه بغلامٍ له حَبَشي اشتراه بتلك البلاد، فقال: يا رسولَ الله، إنّي اشتريتُ هذا، فأحببتُ أن تُسمِّيَه وتدعوَ له بالبَرَكة، قال: "ما اسمُك؟ " قال: أصرَمُ، قال: "أنت زُرْعةُ، فما تريدُ؟ " قال: أَسْمِ هذا الغلامَ، قال: "فهو عاصمٌ"، وقَبَضَ كفَّه (١)

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٧٩٢٣ - أخبرنا أبو بكر بن قُريش، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو الربيع الزَّهراني، حدثنا أبو قُتَيبة سَلْم بن قُتيبة، حدثنا حَمَل بن بَشير بن أبي حَدْرَد، حدثني، عمِّي، عن أبي حَدْرَد، أن النبيَّ قال: مَن يَسُوقُ إبلنا هذه؟ " فقام رجلٌ فقال: أنا، فقال: "ما اسمُك؟ " قال: فلان قال: "اجلِسْ ثم قام آخرُ فقال: أنا، فقال: "ما اسمُك؟ " قال: فلان، قال: "اجلِسْ ثم قام آخرُ فقال: أنا، فقال: "ما اسمُك؟ " قال: ناجيَةُ، قال: "أنت لها فسُقْها" (٢).


(١) إسناده حسن من أجل بشير بن ميمون.
وأخرجه أبو داود (٤٩٥٤) عن مسدد بن مسرهد، بهذا الإسناد مختصرًا.
قال الخطّابي: إنما غير اسم الأصرم لما فيه من معنى الصَّرم، وهو القطيعة، يقال: صرمتُ الحبل: إذا قطعتَه، وصرمتُ النخلة: إذا جَدَدتَ ثمرها. وإنما غيَّره لأنَّ فيه إيهام انقطاع الخير والبركة، وزُرْعة مشعرٌ بهما، لأنه من الزراعة، ويحصل بها الخير والبركة.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة حَمَل بن بشير ولإبهام عمه.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨١٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني" (٢٣٧٠)، والروياني في مسنده (١٤٧٩)، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٨٦) من طريق محمد بن المثنى، عن سلم بن قتيبة بهذا الإسناد. وقرن ابن أبي عاصم بمحمد بن المثنى عقبةَ بن مكرم. ووقع في بعض هذه المصادر تحريفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>