وأخرجه أحمد (٢٣٩٢٦) من طريق زهير بن محمد، عن ابن عقيل، عن حمزة بن صهيب: أنَّ صهيبًا كان يكنى أبا يحيى … وذكر نحوه. وأخرجه مختصرًا ابن ماجه (٣٧٣٨) من طريق زهير بن محمد، عن ابن عقيل، عن حمزة: أنَّ عمر قال لصهيب: ما لك تكتنى بأبي يحيى، وليس لك ولد؟ قال: كنّاني رسول الله ﷺ بأبي يحيى. وفي باب فضل إطعام الطعام عن أبي هريرة وعن عبد الله بن سَلَام انظرهما مع تخريجهما في "مسند أحمد" ١٣/ (٧٩٣٢) و ٣٩ (٢٣٧٨٤). (١) محتمل للتحسين بطريقيه، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم غير عبد الرحمن بن معاوية البكراوي، فلم أنقف له على ترجمة، لكن روايته هذه عن أهل بيته، وهذا مما يُحتمل. وأخرجه البزار في مسنده (٣٦٨٤)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٦٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ٢١٠ من طريق أبي قتيبة سلم بن قتيبة، عن عبد الرحمن بن معاوية، بهذا الإسناد. وقال البزار: وهذا الحديث لا نحفظه عن أبي بكرة إلّا من هذا الوجه، وأبو المنهال لا نعلم أسند عنه إلّا أبو قتيبة أسند عنه حديثين. وأخرجه ابن السنى في "اليوم والليلة" (٤٠٧) من طريق علي بن زيد وهو ابن جُدعان - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال فذكر نحوه. وسنده ضعيف من أجل ابن جدعان، وفي الطريق إليه سفيان بن وكيع وهو ضعيف أيضًا. وأخرج البخاري (٤٣٢٦) بسنده عن أبي عثمان النهدي قال: سمعت سعدًا، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأبا بكرة وكان تَسوَّر حِصنَ الطائف في أناس، فجاء إلى النبي ﷺ، فقالا … فذكر حديثًا. وقال البلاذري في "أنساب الأشراف" ١/ ٤٩٠: حدثني بعض آل أبي بكرة أنه تدلَّى من الحصن على بَكْرة.