للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٧٩٦٢ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا بِشر (١) ابن بكر، حدثنا الأوزاعي، حدثني ابن شِهاب، حدثني ثابت الزُّرَقي، أنَّ أبا هريرة قال: أَخَذَتِ الناسَ رِيحٌ بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدَّتْ عليهم، فقال عمر بن الخطاب لمن حولَه ما الريحُ؟ فلم يَرجِعوا إليه شيئًا، فبلغني الذي سأل عنه عمرُ، فاستَحثَثتُ راحلتي حتى أدركتُه، فقلت: يا أميرَ المؤمنين، أُخبرتُ أنَّك سألتَ عن الرِّيح، وإني سمعت رسولَ الله يقول: "الرِّيحُ من رَوْحِ الله تعالى؛ تأتي بالرَّحمة وتأتي بالعذاب، فلا تَسبُّوها، وسَلُوا الله خيرَها، واستَعيذُوا بالله من شرِّها" (٢).


= في حديث جعفر سوى الحاكم!
وأخرجه أحمد ١٩ / (١٢٣٦٥) و ٢١/ (١٣٨٢٠)، ومسلم (٨٩٨)، وأبو داود (٥١٠٠)، والنسائي (١٨٥٠)، وابن حبان (٦١٣٥) من طرق عن جعفر بن سليمان، بهذا الإسناد. ولم يذكر أحد منهم قوله: "عن ظهره".
ورواه أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري عن جعفر الضبعي به بلفظ: "حسر عن مَنكِبَيه".
أخرجه من طريقه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ١٤٩، والذهبي في "كتاب العرش" (٩٦)، وفي "العلو" (٩٥). وعليه يحمل قوله: "عن ظهره" في رواية الحاكم على كشف المنكبين الشريفين.
قال النووي: ومعنى "حديث عهد بربه" أي: بتكوين ربه إياه، ومعناه: أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبَرَّك بها.
(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: شريك.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ١٢ / (٧٤١٣) و ١٥ / (٩٢٩٩) و (٩٦٢٩)، وابن ماجه (٣٧٢٧)، والنسائي (١٠٧٠٢)، وابن حبان (١٠٠٧) و (٥٧٣٢) من طرق عن الأوزاعي بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٣ (٧٦٣١)، وأبو داود (٥٠٩٧) من طريق معمر بن راشد، وأحمد ١٦/ (١٠٧١٤) من طريق يونس بن يزيد، والنسائي (١٠٧١٠) من طريق زياد بن سعد، ثلاثتهم عن الزهري، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>