ثم ساق له هذا الحديث عن محمد بن الحسن بن قُتَيبة العسقلاني عن إبراهيم السكسكي، بهذا الإسناد مطولًا. ثم قال: وإن كان عبد العزيز وعمرو بن بكر ليسا في الحديث بشيء، فإِنَّ هذا ليس من عملهما، وهذا شيء تفرَّد به إبراهيم بن عمرو، وهو ممّا عملت يداه، لأنَّ هذا كلام ليس من كلام رسول الله ﷺ ولا ابن عمر ولا نافع، وإنما هو شيء من كلام الحسن. وقال في ترجمة عمرو بكر أيضًا ٢/ ٧٨ - ٧٩: يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأنُ صناعتُه أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به وقال ابن عدي: له أحاديث مناكير وقال الذهبي في "التلخيص": منكر أو موضوع، إذ عمرو بن بكر متهم عند ابن حبان، وإبراهيم ابنه قال الدارقطني: متروك. (٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد الله.