للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٠٦٢ - حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدثنا عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، حدثنا أبو رَبِيعة فَهْد بن عوف، حدثنا عمر بن الفضل الأزدي، عن رَقَبة بن مَسْقَلة، عن علي بن الأقمَر، عن أبي جُحَيفة قال: أكلتُ لحمًا كثيرًا وثَريدًا، ثم جئتُ فقعدتُ حيالَ النبي ، فجعلتُ أتجشَّأُ، فقال: "أَقصِرْ من جُشَائِكَ، فَإِنَّ أَكثرَ الناس شِبَعًا في الدنيا أكثرُهم جوعًا في الآخرة (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٠٦٣ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عَمْرَوَيهِ البَزّاز ببغداد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا الحسن بن موسى الأشيّب، حدثنا عُقْبة بن عبد الله الأصمّ، حدثنا عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه قال: قال رسول الله : "إذا قال الرجلُ للمنافق: يا سيِّدُ، فقد أغضَبَ ربَّه " (٢).


= وسفيان) نسباه إلى عيسى ابن مريم.
قوله: "لا يُصَبنَ إلَّا بعَجَب" قال المناوي في "فيض القدير" بعين مهملة محركًا، أي: لا توجد وتجتمع في إنسان في آن واحد إلَّا على وجه عجيب عظيم، يُتعجَّب منه لعِظَم موقعه لكونها قلَّ أن تجتمع.
وقال الأمير الصنعاني في "التَّنوير شرح الجامع الصَّغير": "لا يصبن إلَّا بعجب" لا يُبطَل ثوابُهن وكمال الاتصاف بهن إلا بعُجب، هو بضم العين وسكون الجيم: الزَّهو والكبر، أي: لا يبطل ثوابهن إلَّا ذلك.
(١) إسناده تالف من أجل فهد بن عوف، فهو متروك متهم. وسلف الحديث عند المصنف برقم (٧٣١٧) من طريق فهد بن عوف أيضًا، لكن عن فضل بن أبي الفضل الأزدي عن عمر بن موسى عن علي بن الأقمر.
وأخرجه تمام في "الفوائد" (٦٤٣) عن خيثمة بن سليمان، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، بهذا الإسناد.
(٢) إسناده ضعيف، عقبة بن عبد الله الأصم ضعيف، وقد تابعه قتادة، لكن لا يعرف له سماع من عبد الله بن بريدة فيما قاله البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٢، لا سيما وهو من المدلِّسين =

<<  <  ج: ص:  >  >>