قوله: "لا يُصَبنَ إلَّا بعَجَب" قال المناوي في "فيض القدير" بعين مهملة محركًا، أي: لا توجد وتجتمع في إنسان في آن واحد إلَّا على وجه عجيب عظيم، يُتعجَّب منه لعِظَم موقعه لكونها قلَّ أن تجتمع. وقال الأمير الصنعاني في "التَّنوير شرح الجامع الصَّغير": "لا يصبن إلَّا بعجب" لا يُبطَل ثوابُهن وكمال الاتصاف بهن إلا بعُجب، هو بضم العين وسكون الجيم: الزَّهو والكبر، أي: لا يبطل ثوابهن إلَّا ذلك. (١) إسناده تالف من أجل فهد بن عوف، فهو متروك متهم. وسلف الحديث عند المصنف برقم (٧٣١٧) من طريق فهد بن عوف أيضًا، لكن عن فضل بن أبي الفضل الأزدي عن عمر بن موسى عن علي بن الأقمر. وأخرجه تمام في "الفوائد" (٦٤٣) عن خيثمة بن سليمان، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد، بهذا الإسناد. (٢) إسناده ضعيف، عقبة بن عبد الله الأصم ضعيف، وقد تابعه قتادة، لكن لا يعرف له سماع من عبد الله بن بريدة فيما قاله البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٢، لا سيما وهو من المدلِّسين =